يصدر قريبًا عن دار خطوط وظلال في الفنون كتاب "عمارة الخراب: الزائل والمؤقت في عمارة بلاد الرافدين" من تأليف شاكر لعيبي.
موضوعات مقترحة
وجاء في تصدر دار النشر للكتاب أن "عنوان العمل "عمارة الخراب" لا ينوي إطلاق تعبير لعبيّ، أو شكلانيّ، أو حتى شعريّ، أو محض مفارَقة مجانية. إنه في البدء يستند على الدلالة المعجمية الدقيقة لمفردة خراب. ففي لسان العرب، خرب، الخراب ضد العمران، والخربة موضع الخراب. ودار خربة وأخربها صاحبها، وقد خرَّبه المخرِّب تخريبا. وفي الدعاء "اللهم مخرِّب الدنيا ومعمّر الآخرة" أي خلقتها للخراب. وفي الحديث: (من اقتراب الساعة إخراب العامر وعمارة الخراب)، الإخراب: أن يترك الموضع خربا. والتخريب: الهدم، والمراد به ما يخربه الملوك من العمران، وتعمره من الخراب شهوة لا إصلاحا، ويدخل فيه ما يعمله المترفون من تخريب المساكن العامرة لغير ضرورة وإنشاء عمارتها."
يذكر أن المؤلف فنان وتشكيلي وشاعر، حاصل على دبلوم الفن التشكيلي، ومجاز في التربية وعلم النفس، يجيد الفرنسية، ويعمل في الصحافة، وله مؤلفات في مجالات متنوعة.