تمتع صلاح ذو الفقار بجميع المؤهلات التي جعلت منه واحدا من أهم فناني الوطن العربي، فعلى مدار حياته قدم العديد من الأعمال التي ظلت ضمن علامات السينما المصرية.
موضوعات مقترحة
ولد صلاح ذو الفقار في 18 يناير من عام 1926، بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ويمكننا أن نقول أن الأهل لعبوا دورا كبيرا في حياة صلاح ذو الفقار، فتأثر بوالده، الذي كان وقتها عميدًا بجهاز الشرطة المصرية، بدأ صلاح ذو الفقار حياته ضابطًا شرطيًا، حيث درس في كلية الشرطة وتفوق فيها حتى تم تعيينه مدرسًا بها.
كان شقيقا ذو الفقار من أكبر مخرجي السينما، وبعد سنوات استطاع أخوه الأكبر، عز الدين ذو الفقار، أن يخوض عالم التمثيل، فيوافق صلاح بعد أن يضع شرطين؛ الأول موافقة السلطات المختصة، والثاني ملاءمة الدور لمركزه الاجتماعي، فكان له ما أراد وتدرب تحت يد الفنان عبدالرحيم الزرقانى، واشترك في فيلم "عيون سهرانه".
ساعدته دراسته وعمله كضابط شرطة في الفن، فمن جانب عُرف ذو الفقار بالتزامه الشديد وشخصيته المنضبطة، وعلى الجانب الآخر ساعدته مهنته الأولى في تجسيد دور الضابط في فيلم رد قلبي، والذي يعد الانطلاقة الحقيقة له ليصبح واحدا من أبرز نجوم السينما.
امتدت مسيرة صلاح ذو الفقار الفنية منذ منتصف الأربعينيات وحتى وفاته في عمر 67 عاما، أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي، حينما باغتته أزمة قلبية أنهت حياته.
صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار