تحدث الكاتب والناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا عن المسرح الشعبي خلال المحور الفكري ( 150 سنة مسرح ) ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري الذي يديره الناقد جرجس شكري بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الخميس.
موضوعات مقترحة
وقال الناقد المسرحي إن توفيق الحكيم عندما وضع تصورًا للمسرح الشعبي في كتاباته وكتب نصوصًا له مثل الزمار والصفقة وهذه الكتابات دفعته للكاتبة عن المسرح الشعبي، لكنه لم يستطع أن يكمل هذه المسيرة.
ورأى أن الكثير من كُتّاب المسرح والنقاد لم يكملوا في هذا الإطار بالرغم من أن المسرح الشعبي نستطيع أن نطلق عليه "مسرح ما قبل المسرح"، إذ كتب ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" أن هناك ظواهر مسرحية لم تسجل والنخبة لم تهتم بها ولم تطورها ولو اهتمت لكان لدينا تاريخ للمسرح نستند إليه.
وأوضح أن مسرح ما قبل المسرح أو الظواهر المسرحية كانت موجودة في المسرح ليس مجرد (مبنى)، فهناك الكثير من الأشكال المسرحية التي كانت موجودة، ولكن فكرة المبنى جاءت عام ١٨٧٠ عندما بنى الخديو إسماعيل أول مسرح بشكله التقليدي.
وأضاف "أبوالعلا" أن علي مبارك كان يحارب الفرق المسرحية، وكان مثل وزير المعارف، وذكر يعقوب صنوع أن علي مبارك فصله من عمله بالمدرسة، فقد كان هذا الرجل - وهو علي مبارك - مضطهدًا لأعمال يعقوب صنوع؛ لأنه استند للتراث وأضافه للمسرح الذي كان يقدمه كما أدخل عليه الظواهر الشعبية في المسرح؛ ولذلك اخفى علي مبارك هذه التجربة وفرض على الصحف بحكم منصبه ألا تكتب عنه وعن رائده يعقوب صنوع.
أحمد عبد الرازق أبوالعلا أحمد عبد الرازق أبوالعلا