تدور أحداث رواية "ثورة قاو الكبرى" للكاتب عمرو شعراوي، والصادرة حديثا عن دار العين بالقاهرة، في عام 1865 وتحكي عن الوقائع المنسية لثورة الشيخ أحمد الطيب التي اشتعلت في البر الشرقي جنوبي مديرية أسيوط، حيث أعلن الشيخ لأهالي "قاو الكبرى" أن الله بعثه إليهم لكي يخلصهم من الظلم والإجحاف، ولكي يقيم العدل ويعيد الحق لأهله.
موضوعات مقترحة
على لسان شخصيات مأخوذة من عروض خيال الظل لابن دانيال تسرد الرواية وقائع ما جرى لأهالي قرى "قاو الكبرى" و"الشيخ جابر"، و"النطرة"، و"ريانية أبو أحمد"، و"النواورة"، الذين تمردوا ضد سلطة وحكم الخديوي إسماعيل.
كما أنها تحكي عن الغارة التي انتهت بتدمير تلك القرى، ونفي أهاليها إلى دمياط، ومحو أسمائها من الوجود، حيث قام الخديوي بمكافأة من ساند فاضل باشا من أعيان وعمد الناحية، فكفل "الريانية" لعبد العال لعقالي الذي أسماها "العقال قبلي"، بينما كفلت "قاو الكبرى" لعثمان الأحدب وتغير اسمها إلى "العتمانية"، وكفلت قريتا "النطرة" و"الشيخ جابر" لهمام بك فأطلق عليها "الهمامية".