Close ad

«الشارقة.. ذاكرة الشعر».. العدد الجديد لمجلة القوافي

29-10-2020 | 11:18
«الشارقة ذاكرة الشعر العدد الجديد لمجلة القوافيمجلة القوافي الشارقة
عطا عبدالعال

صدر عن بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة بإمارة الشارقة العدد 15 من مجلة "القوافي" الشهرية.

موضوعات مقترحة

وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان "الشارقة.. ذاكرة الشعر"، لتؤكد أن الشارقة هي الذاكرة النابضة للشعر العربي، تثريه بمبادراتها الثقافية التي تعد قواماً إبداعياً، ترصد تحولاته، وتغذي تربته، وتستقبل بحفاوة التجارب التي تبتكر أشكال الكتابة الشعرية، وتجدد في بنية اللغة، وتسهم في تخليق الخيال، وترفد المشهد الشعري بنتاج ملهم يعبر الحدود، ويحقق شروط التفوق، تنشيطاً للمخيلة وتمثيلاً للحياة.

وجاءت إطلالة العدد تحت عنوان شاعرات الجاهلية.. حارسات الفصاحة" للدكتورة حنين عمر، كما تضمن العدد حوارا مع الشاعر السعودي حسن الزهراني الذي أوضح خلاله أن المرأة هي الحياة وليست نصفها.

واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد حول "معارض الكتب.. حاضنةُ الشعر ومجددة هُويّته".

وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة سمية دويفي عن "دمشق.. قصيدة لم تنته".

وفي باب "أجنحة" حاورت الشاعرة إباء الخطيب الشاعر الإماراتي حسن النجار الذي تمنى ظهور نقد يواكب تطوّر القصيدة، وصدر له "على وسادتهِ مسٌّ من القلق".

وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.

وفي باب مقال كتب الدكتور محمد زيدان عن "بلاغة الموقف في الشعر العربي".

وفي باب "عصور" كتب الشاعر محمد طه العثمان، عن شاعر الحرية والجمال "بدوي الجبل".

أما في باب "نقد" كتب الشاعر رابح فلاح، عن " الماءُ رمز الحياة والأمل في القصيدة العربية".

وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر الدكتور عارف الساعدي ديوان "مقام نسيان" للشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب".

وفي باب "الجانب الآخر" تطرق الدكتور إبراهيم الشبلي إلى "القصيدةُ المغَنّاة.. وتَرُ الفرح والبكاء".

وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.

واختتم العدد بحديث الشعر للشاعر الإماراتي محمد البريكي مدير بيت الشعر بإمارة الشارقة تحت عنوان: "رفوف بأجنحة الشعر"، وتحدث خلاله عن الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقال فيه: "رفوف من اللغة الأخرى التي يعزفها الشعراء في حفل الكلمة وكأنها أصوات تغنّي، تتحرك في معطف الصمت، تتحدث بتلقائية عن الجسر الذي يربط بين الإنسان والكلام، فالكلام الذي يكتبه الشعراء لا يذهب مع الريح، ولا يستدعيه الموت، فهو خفيف على الروح وبكل الألوان التي تحبها النفوس لأنه غير مكرور، فهو ضيف مرئي ولا مرئي، خيط من النور يجعل الثغور تبتسم، والقلوب تهنأ، فترتاح الأرواح مع ترانيمه التي تغنّي للحياة".


مجلة القوافي الشارقة مجلة القوافي الشارقة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة