Close ad

المركز القومي للترجمة يصدر بيانا توضيحيا بخصوص ردود الأفعال على الآلية الجديدة للترجمة

16-8-2020 | 16:34
المركز القومي للترجمة يصدر بيانا توضيحيا بخصوص ردود الأفعال على الآلية الجديدة للترجمةالمركز القومي للترجمة
مصطفى طاهر

أصدر المركز القومي للترجمة بيانا توضيحيا، بخصوص ردود الأفعال على الآلية الجديدة للتقدم بطلبات ترجمة الكتب الى المكتب الفني، والتي أعلنها أمس.

موضوعات مقترحة

وجاء نص البيان كالتالي:

"إعلاءً لمبدأ الشفافية ورغبة فى مشاركة قراء المركز القومى للترجمة ومترجميه فى آليات العمل طرحنا قواعد قبول مقترحات الكتب التي كان معمولاً بها بالفعل مع إضافة بنود التوقيت وسنة إصدار الكتاب. إلا أن الجدل الذي ثار حول هذه الآليات يحتم علينا تفسير بعض بنودها ـ احتراما لقرائنا:

1- تحديد مواعيد قبول المقترحات أمر معمول به فى عديد المؤسسات حتى يتسنى للمركز وضع خطته بما لا يتضمن تكرارا لبعض العناوين المقترحة.

2- تحديد مدة خمس سنوات على صدور الكتاب جاء رغبة فى طرح ما هو جديد وحث السادة مقدمى المقترحات على متابعة المشهد الثقافى وانتقاء الأعمال القيمة من بينه علمًا بأن الدورة المستندية التي يمر بها الكتاب منذ عملية الاقتراح حتى الحصول على حقوق الترجمة تستغرق وقتًا طويلاً مما يعنى تقادم موضوع الكتاب إن كان من الموضوعات الآنية ولكن هذا لا يعنى رفض مقترح لكتاب يتناول موضوعا حيويا ومهما حتى وإن مر عليه فترة أطول.

3- مقترحات السادة المترجمين لا تشكل إلا جزءا من إنتاج المركز بأكمله، الأمر الذي لا ينفى وجود سلاسل ثابتة وراسخة مثل ميراث الترجمة والمشروعات المقدمة من مؤسسات وأفراد، وسلسلة تبسيط العلوم إلى جانب التخصصات الأخرى التي يتناولها المركز وهي أعمال صدرت وتصدر وفق هذه البنود دون رقابة أو حظر.

4- وضع شرط عدم التعارض مع الأديان أو الأعراف والمثل جاء بعد أن ورد إلى المركز مقترحات بكتب تتضمن التطاول على رموز ومؤسسات دينية دون أن يكون هناك فكر حقيقى مطروح، بل وهناك من الأعمال ما يروج للمثلية والشذوذ والإلحاد وهو ما لا نقبل وضع أسم المركز عليه، إلا أن الأفكار التي لا تتماشى مع قناعاتنا ولكنها لا تتضمن إساءة أو تطاول لا نفرض عليها حجراً بل نطرحها في إصدارتنا التى تهدف إلى التنوير والتعريف بثقافة الآخر وفكره، بل ونأمل كذلك أن يقرأها المفكرون تحثهم على الرد على الأفكار المغلوطة فى كتاباتهم.

5- المركز لم ولن يتراجع عن دوره التنويرى الذي لا يهدف إلى الربح واللجوء إلى مقولة هذا هو ما يريده القراء ولذلك عملنا على إيجاد وسائل جديدة للترويج لإصدارات المركز مع عدم المساس بأهداف المركز وثوابته على الإطلاق ولكي تصل الأعمال المترجمة إلى جميع فئات القراء.

6- ونحن فى النهاية نسعد دائما بالرأى الآخر وبكل مقترح يصب فى صالح الثقافة والتنوير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: