أعلن مندوب تونس الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، مساء أمس الخميس، سحب قطع ومخطوطات أثرية تونسية كان مقررا بيعها في مزاد فرنسي من دون علم السلطات.
موضوعات مقترحة
وأفاد المندوب غازي الغرايري، في تدوينة عبر تويتر، إن سحب القطع التي كان مقررا عرضها في وقت لاحق الشهر الجاري في "صالون دروو" الباريسي تم إثر إجراءات مكثفة.
وكان المعهد الوطني للتراث في تونس قد أعلن في وقت سابق أنه لا علم له بتاريخ مغادرة القطع الأثرية وعددها 114 للبلاد، كما لم يصدر بشأنها أي ترخيص من قبل وزير الثقافة.
وأوضح المعهد أن القطع المعروضة لا تنتمي لأي متحف أو مخزن وطني، وهي ملكية خاصة وجميعها من مجموعة الباحث والمؤرخ التونسي الراحل أحمد الجلولي سليل العائلة الحسينية الحاكمة في تونس منذ القرن 18 وحتى منتصف القرن العشرين.
ومن بين المخطوطات مصاحف أحدها يعود لـ"المنصف باي" أحد أبرز ملوك تونس في القرن العشرين، قبل إعلان نظام الجمهورية في العام 1957، إضافة إلى طبعات نادرة ومراجع تاريخية ودينية.