Close ad

فنانة الخزف أمانى فوزي لـ"بوابة الأهرام": جائحة "كورونا" أعادتني للرسم والتصوير | صور

17-5-2020 | 14:40
فنانة الخزف أمانى فوزي لـبوابة الأهرام جائحة كورونا أعادتني للرسم والتصوير | صورفنانة الخزف أمانى فوزى
سماح عبد السلام

قالت الدكتورة أمانى فوزى، أستاذة الخزف بكلية التربية الفنية، أن المشهد التشكيلي يتطور من حيث أبتكار أفكار جديدة سواء تلك الخاصة بتدشين معارض أفتراضية ومناظرات فنية سهلتها التكنولوجيا، مما يغير من الحركة التشكيلية في المرحلة القادمة ودفعها للتركيز على التسويق الالكتروني، والربط بين السوق المحلي والأقليمي والدولي وتضافر الجهود.

موضوعات مقترحة

وأضافت أمانى فوزى فى حديثها لـ" بوابة الأهرام"، بأن هذا التطور يأتي أدراكاً من كوننا نعيش عالم واحد يواجهه أزمة كورونا، ويعاني من تدهور أقتصادي قد يؤثر على سوق الفن، واعتقد أن الفنان في جميع الأحوال لا يستطيع الاستغناء عن فنه، وسوف يتجاوز الأزمة بمزيد من الأبداع والفن المتميز".

وعن المرأة في الحالة التشكيلية، قالت د.أماني فوزي "فى الفترة الأخيرة كان لي العديد من الأنشطة الفنية التي دُعيت لها أحتفالا بيوم المرأة العالمي، حيث إن المرأة شاغلي الأساسي في أعمالي النحت خزفية، ولكن جاءت "جائحة كورونا" بما لا يُحمد عقباه من أغلاق الجامعات وقاعات الفنون والمتاحف وإلغاء المعارض والأحداث الفنية المحلية والدولية، مما أثر في رد فعلي من صعوبة التشكيل الخزفي فى مرسمي والقيام بالأعمال الفنية والحريق الخاص بالخزف، كما تأثرت العملية التعليمية التي أقوم بها داخل كلية التربية الفنية التي تمثل الجزء المفضل والممتع من التدريس للطلاب وحثهم على الإبداع الفني الخزفي".

وتستكمل :"ومع صعوبة التحرك وشراء الخامات وانتقال بعض الطلاب إلى محافظتهم تحول التدريس إلى التعلم عن بعد، مما دفعني كذلك إلي محاولة مواكبة الأحداث بالرجوع إلى ما درسته بالكلية من فنون واحداها فن الرسم والتصوير، بالأضافة إلى تردي الدائم على المعارض الفنية لهذين المجالين مما أكسبني خبرات بصرية فنية، حيث نجد بتاريخ الفن العديد من الفنانين الذين أبدعوا في مجالات فنية متباينة وخاصة الفن المعاصر الذي ألغى الحدود بين التخصصات الفنية، فانطلق القلم والفرشاة على سطح الورق والتوال ليعبر عن مكنونات المشاعر التي احسستها في تلك الفترة من تضارب بين التوتر محولاً إياها إلى الطمأنينة والحوار مع الذات على سطح اللوحة إدراكا من دراستى للعلاج بالفن أن دور الفن لايتوقف عند الإبداع والمتعة والمهارة بل هو متنفس إيجابي يضفي للحياة جمالاً خاصاً، وعلى الرغم مما سبق إلا أنني أحن إلى مجالي الأصلي وهو الخزف وخامة الطين والنار التي هي المُعبر الرئيسي المجرد من التعبيرات المباشرة".

وتستطرد: "كما أن دوري كأستاذة جامعية جعلني أفكر فى أفكار بحثية تخدم المرحلة بالتعاون مع أساتذة من جامعات وكليات أخرى لتجاوز المحنة وما بها من حظر احترازي والتباعد الاجتماعي، وما له من آثار نفسية واجتماعية يمكن أن تساهم فيها التربية الفنية بقوة".


من أعمال الفنانة أمانى فوزى من أعمال الفنانة أمانى فوزى

من أعمال الفنانة أمانى فوزى من أعمال الفنانة أمانى فوزى

من أعمال الفنانة أمانى فوزى من أعمال الفنانة أمانى فوزى

من أعمال الفنانة أمانى فوزى من أعمال الفنانة أمانى فوزى
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة