Close ad

خبير تسويقي: الإعلام الرقمي هو مستقبل العالم بعد كورونا

14-4-2020 | 13:32
خبير تسويقي الإعلام الرقمي هو مستقبل العالم بعد كوروناأسحق أحمرو، خبير التسويق الإلكتروني ومستشار الأمن المعلوماتي لدولة فلسطين
أحمد السني

تحول العالم إلى الإعلام الرقمي لاعتماده الوسيلة الوحيدة المتوفرة حاليًا للتعليم عن بعد والترفيه والتثقيف، وهي الفرصة التي خلفتها جائحة كورونا، والتي ربما تجعل هذا القطاع التكنولوجي رائدًا في مرحلة ما بعد كورونا.

موضوعات مقترحة

يقول أسحق أحمرو، خبير التسويق الإلكتروني ومستشار الأمن المعلوماتي لدولة فلسطين، عن دور السوشيال ميديا بشكل عام، والتطبيقات التكنولوجية خاصة، خلال هذه المرحلة التي دعم التعلم عن البعد، إن النقطة الأبرز في صالح الإعلام الرقمي، هي اضطرار الجميع لتعليم هذه التقنيات في وقت قياسي، بينما إذا طُلب منهم في الأوقات العادية أن يستخدموا هذه التطبيقات مع إتاحة ضعف الوقت لما حققوا هذه النتائج.

قريب من هذا التوجه يتحدث "أسحق" عن تجربته في مجال صناعة المحتوى التقني، والتي حققت‭ ‬نجاحًا لافتًا ‭‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي،‭ ‬وتصدرت التجارب‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬كما‭ ‬أنها تواكب الثورة الصناعية الرابعة.

ويشير إلى أن صفحته الرسمية على مواقع التواصل كانت النافذة التي قدم من خلالها محتوى تحفيزي وترفيهي، لإثراء المحتوى العربي، حتى باتت من الصفحات الأكثر انتشارًا في فلسيطن، وهو ما أعطاه قراءة لمستوى وعي الجمهور.

وقال "أسحق" إن الاستمرارية والتطوير والتنوع والانفتاح على الجميع، هي المسؤولية التي تحتم على الجميع وضعها في الأولية لصناعة محتوى يستحق المشاهدة.

وأشار إلى أن المجتمع العربي لم يجد، حتى الآن، المحتوى المناسب حتى يشجعه على المشاهدة أو القراءة، رغم أن صناع المحتوى وجدوا الإعلام الرقمي الطريق الأسهل والأكثر انتشارًا وربحًا.

ورغم ذلك، لفت إلى أن أزمة المحتوى عالمية، ولا يعاني العرب وحدهم منها، فالغرب لا يستطيع منع أي مؤثر وصانع محتوى من أن يقدم ما يريده، ولذلك فإن الدفع نحو مزاحمة صناعة المحتوى وفق رؤية متنوعة، هو الوسيلة الناجحة لاعتماد الجيل الحالي على الإعلام الرقمي في كافة مناحي حياته.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة