Close ad

نجل شقيق عبدالحليم حافظ لـ"بوابة الأهرام": أحلم بمتحف للعندليب الأسمر في مصر| صور

30-3-2020 | 15:55
نجل شقيق عبدالحليم حافظ لـبوابة الأهرام أحلم بمتحف للعندليب الأسمر في مصر| صورمتحف مؤقت للعندليب الأسمر بإمارة الفجيرة
منة الله الأبيض

تحظى مصر بعدد من متاحف المشاهير والقادة الذين تركوا أثرًا بالغًا في الذاكرة الوطنية إنسانيًا وثقافيًا وسياسيًا، إذ كرمتهم الدولة بإقامة مقرات (متاحف) لتراثهم ومقتنياتهم تروى مسيرتهم للأجيال، ومنهم متاحف؛ موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي يحتل الطابق الثاني من المبنى الأثري المميز لمعهد الموسيقى العربية بالقاهرة، وأم كلثوم بمنطقة المنيل الملحق بقصر المانسترلي، ومؤخرًا أقيم متحف للأديب نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الدهب بحي الأزهر، ومتحف الزعيمين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، وغيرهم.

موضوعات مقترحة

والفنان عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1977، أحد الفنانين الذين تحتفظ أسرهم بمقتنياتهم رغم مرور أكثر من 40 عامًا، وهي سابقة إذ قامت بعد أسر المشاهير ببيع مقتنياتهم أو زالت بسبب الزمن، لكن أسرة الفنان الراحل، لازالت تحتفظ بمقتنياته وتتمنى إقامة متحفًا له يحمل إرثه ويؤرخ لتجربته الفنية الطويلة ورحلة حياته أيضًا الملهمة.

التقت "بوابة الأهرام" بالفنان محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، إذ يقول في حديثه لـ"بوابة الأهرام"، "أحلم بمتحف في مصر لعمي الفنان عبدالحليم حافظ على طريقة المثقف والممثل الأمريكي (ألفيس بريسلي) أو الفنان الأمريكي (فرانك سيناترا)، أي متحف يُقام بمقاييس عالمية"، مشيرًا إلى رغبته في أن تقيم وزارة الثقافة متحفًا وطنيًا بالتعاون مع القطاع الخاص، يضم مسرحا وسينما ومطاعم، يكون من مميزاته أن يكون مفتوحًا أطول وقت ممكن، إذ يحلم "شبانة" بأن تكون متاحف المشاهير نزهة للأسرة لتقدم وجبة ثقافية وإنسانية.

فمتاحف المشاهير - كما يراها "شبانة" - تعزز الوعي الثقافي بقيمة الرموز الوطنية وتعمق ارتباط المواطن ببلده وتراثه الثقافي والفني والأدبي، باعتبار أن المثقفين والفنانين هم عماد البلد وتبقى سيرتهم من خلال إنتاجهم الفني حتى بعد الرحيل.

وتعد أسرة عبدالحليم حافظ في الفترة الحالية - كما يضيف "شبانة" نموذجا متكاملا لإطلاق متحف له في مصر، يضم تراثه الغنائي والفني، من خلال إطلاق نادي محبي الفنن عبدالحليم حافظ على مستوى العالم كي يحتفل محبوه في كل بقاع الأرض بذكرى ميلاده ورحيله.

ورأى "شبانة" أن تجربة عبدالحليم حافظ الإنسانية التي بدأت من تواضع الحال، والكفاح والنجاح، وحتى المرض، ملهمة وتستحق أن تعرفها أجيال كثيرة لتكون قدوة لهم.

أقيم لأول مرة متحف مؤقت للعندليب الأسمر بإمارة الفجيرة بدعوة من المهندس محمد سيف الأفخم، مدير مهرجان الفجيرة للفنون ورئيس الهيئة الدولية للمسرح، ويضم مقتنيات لم تعرض من قبل غير المقتنيات الموجودة في شقته بالزمالك، وهي مقتنيات يملكها ابن أخيه محمد شبانة في شقته الخاصة عرضت بشكل حصري للجمهور الإماراتي والعربي خلال فترة المهرجان.

وضم المتحف نحو 30 قطعة من مقتنيات العندليب، منها ملابسه وأحذيته وخطابات شخصية لأخيه وللملك سلمان حين كان أميرًا للرياض، وبروفة أغنية "من غير ليه" التي كان سيغنيها قبل أن يغنيها الفنان محمد عبدالوهاب، وإكسسواراته الشخصية؛ إذ يضم المتحف دبلته التي أهددتها له "ديدي" حبيبته التي توفت في حياته وهي دبلة سوداء في منتصفها حرف "A" ، وساعتين، إحداهما "بياجيه" وهي عبارة عن حجر كريم وذهب خالص، وساعة أخرى "اتيرنا ماتيك" من الذهب الخالص أيضًا، اللتين كانتا يتفائلان بهما ويلبسهما دائما في حفلاته الفنية، وغيرها من المقتنيات.

وتمنى "شبانة" أن يجوب العالم بمقتنيات عبدالحليم حافظ كي تعرف الأجيال أكثر عن كفاحه ونجاحه.


جانب من المتحف المؤقت جانب من المتحف المؤقت

جانب من المتحف المؤقت جانب من المتحف المؤقت

جانب من المتحف المؤقت جانب من المتحف المؤقت

بعض الصور لعبدالحليمبعض الصور لعبدالحليم

بعض الصور لعبدالحليمبعض الصور لعبدالحليم

بعض الصور لعبدالحليمبعض الصور لعبدالحليم
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة