قال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون ينحاز إلى الإبداع بكل تجلياته، وقد صُممت فعالياته وتوسعت خلال السنوات الأخيرة بما يضمن المتعة الفنية للمتلقى ويوفر في الوقت ذاته المناخ اللازم لتحفيزه على التفكير والتأمل.
موضوعات مقترحة
وأضاف الشيخ الشرقي، أنه قدر للفجيرة، أن تكون بوابة الخليج العربي على المحيط بحكم الجغرافيا، اخترنا أن نكون بوابة على العالم أيضًا بحكم التاريخ والإبداع البشري، فكانت الفنون بكافة أشكالها ورسائلها الإنسانية النبيلة، منصتنا للانطلاق نحو الآخر، واللقاء معه حول قيمة جمالية.
وأكد أن شعار المهرجان "الفجيرة تجمعنا" تعبيرًا صادقًا عما أرادناه من المهرجان، مكان واحد لكافة الفنون يجمع مبدعيها من العالم العربي والعالم كله، ويوفر المناخ المناسب للحوار بين مختلف الثقافات المتنوعة التي تجتمع في الفجيرة خلال أيام المهرجان.
وقال "كما هي عادتنا في كل ملتقى تحتضنه الإمارة، تزدهي الفجيرة بزوارها، تعانقهم بالجب كما دأبت في استقبال ضيوفها، وأملنا كبير في أن يشاهد ضيوفنا الأعزاء فعاليات متنوعة مثيرة للنقاش، وأن تكون لقاءاتهم العفوية فرصة للتواصل وتقوية الروابط الثقافية، فالثقافة هي الحصن الذي نستظل جميعًا تحته على هذه الأرض، لكي نعمرها بالفنون والإبداع والتأمل الخلاق".
يستمر المهرجان في الفترة من 20 حتى 28 فبراير الجاري، إذ يستضيف المهرجان 600 فنان عربي وأجنبي من 60 دولة من دول العالم، ويقدم خلالها 42 عرضًا موسيقيًا وغنائيًا، و12 عرض مونودراما من الإمارات، وتونس، والجزائر، وفلسطين، وسوريا، والبحرين وكردستان، واليونان، وإسبانيا، وإنجلترا، وليتوانيا.
على مدار ثمانية أيام تحفل الفجيرة باستضافة باقة من الحفلات الساهرة التي يحيها كل من: الفنان شيرين عبدالوهاب، والفنان اللبناني وائل جسار، والفنان اللبناني عاصي الحلاني، والفنان هند البحرنية، والفنان مصطفى حجاج، وفيصل الجاسم، والمغنية تاميلا من كوستاريكا، والفنانة السودانية ستونة، وسليمان القصار، وعبد الله بالخير، والفنانة فطومة، وهزاع الضنحاني، ونانسي عجاج، والفنانة جيسي، و حفلات غنائية خاصة، إضافة إلى نجم حفل الختام الذي يحييه فنان العرب الفنان السعودي محمد عبده، وذلك على مسرح الكورنيش.