Close ad

مدير بمنظمة "الإيسيسكو": القاهرة فيها كل ما يجعلها عاصمة للثقافة الإسلامية

3-2-2020 | 22:23
مدير بمنظمة الإيسيسكو القاهرة فيها كل ما يجعلها عاصمة للثقافة الإسلاميةالإيسيسكو
منة الله الأبيض

أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، تفاصيل برنامج فعاليات تنصيب القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، والتى تستمر طوال عام 2020 وذلك بحضور كل من الدكتور عبد الإله بن عرفة المستشار الثقافى لمدير عام منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، نجيب الغياتي مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هبة يوسف، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.

موضوعات مقترحة

قال نجيب الغياتي صالح، مدير الثقافة (إيسيسكو)، إنه شرف كبير وسعادة غامرة أن يشارك وفد العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة في هذا اللقاء الصحفي إلى جانب وزيرة الثقافة للإعلان عن فاعلية الاحتفاء، موضحًا أن هذا الحدث الثقافي بإعلان القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية يكتسب أهمية بالغة لنا جميعًا، وليس فقط لكون مدينة القاهرة هي رمز الثقافة بامتياز ومنارة يشهد على ذلك أحياؤها ومساجدها ومآذنها وخانتها ومدارسها العلمية والأدباء والشعراء والفنانون ورجال الدين، ولكن لكونها دائمًا مدينة العيش المشترك تتعايش فيها حضارات وديانات مختلفة، وهذا ما يترجم رؤية الإيسيسكو الجديدة.

ورأى أن احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية ستشكل انطلاقة قوية وجديدة في تجسيد هذا التحول الإستراتيجي في رؤية المنظمة، ونشر قيم الحوار والسلام، وهو مناسبة للحفاظ على التراث الثقافي واسترداد ما تم نهجه، باعتبار أن مصر ذات دور تاريخي كبير في المسارات التاريخية نظرًا لحضارتها وتاريخها العريق.

حول البرنامج الثقافي للاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، أوضح الغياتي، أن المنظمة تساهم بعدد من الأنشطة التربوية والعلمية والثقافية في العواصم المحتفى بها، كما ستمنح  جائزة الإيسيسكو لأفضل مشروع ثقافي عن القاهرة، وأفضل منتج للصناعات التقليدية، وكذلك من خطة المنظمة أن ترمم معلما تاريخيا في مدينة القاهرة.

وحول أسباب اختيار المنظمة للقاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، ذكر الأسباب التي تؤهل القاهرة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية؛ وقال "لابد أن تكون ذات علاقة تاريخية ومدونة وسيط علمي واسع، وأن تكون لها مساهمة متميزة في مجالات الثقافة والثقافة الإنسانية والعلمية والفنية، وأن تتوفر فيها مراكز أثرية وأماكن للبحث العلمي، ومعارض الكتب والعروض المسرحية وغيرها، وقال "القاهرة فيها كل هذا وأكثر".

وأكد أن الأزهر عنوان الوسطية والانفتاح والثقافة العالمة، وهي الثقافة التي نهل منها أجيال وأجيال، وبالتأكيد وجود الأزهر له دور  في اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: