Close ad

انطلاق فعاليات "العام الثقافي المصري الروسي 2020" بالمركز القومي للترجمة | صور

25-12-2019 | 14:27
انطلاق فعاليات العام الثقافي المصري الروسي  بالمركز القومي للترجمة | صورفعاليات العام الثقافي المصري الروسي 2020 بالمركز القومي للترجمة
مصطفى طاهر

انطلقت، اليوم الأربعاء، بساحة دار الأوبرا المصرية، في مقر المركز القومي للترجمة، فعاليات الاحتفال بيوم المترجم، وذلك بحضور د. أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة.

موضوعات مقترحة

وبدأت الفعاليات بالندوة الرئيسية تحت عنوان "العام المصري الروسي 2020: الأدب والاستشراق والسياسة"، ويشارك فيها كل من الأستاذ الدكتور إيمان يحيي، الأستاذ الدكتور نبيل رشوان، والأستاذ شريف جاد، و يدير الندوة الأستاذ الدكتور أنور إبراهيم.

وقال الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة أن سبب اختيار عنوان الندوة لهذا العام يأتي للتدشين العام الثقافي الروسي وتهدف إلى تغطية جوانب متعددة من التفاعل الثقافي بين البلدين، حيث تتناول تاريخ التفاعل الأدبي الروسي من القرن التاسع عشر إلى اليوم، وتتعامل مع الاستشراق باعتبار المستشرقين الروس كان لهم تناول خاص للدراسات الشرقية نظرا لأنهم لم يتعاملوا مع الشرق، من خلال مطامع استعمارية، كما هو الحال في الاستشراق الغربي وبالنسبة للسياسة فخلال 70 عاما كانت هناك علاقات وثيقة الصلة بالاتحاد السوفييتي، شهدت فترات صعود وهبوط.. إلا أن هذا التاريخ يمثل رصيدا يسهم في دعم التعاون ما بين البلدين فى المستقبل، وخلال العام المقبل يقدم المركز فعاليات أخرى، من بينها استضافة كتاب روس لتوقيع ترجماتهم والتعريف بهم الى القارئ المصري.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من، الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الأستاذة الدكتورة آمال الروبي، وكلمة المترجم الكبير ثائر ديب.

وفي بداية الجلسة، رحب الاستاذ الدكتور أنور مغيث بجميع الحاضرين، وأضاف "يبقى يوم المترجم يوم احتفال سنوى من كل عام نحرص على الاحتفال به، حيث تلعب الترجمة دورا محوريا فى تنمية الشعوب."

وأضاف رئيس المركز القومي للترجمة :"نستضيف اليوم المترجمة الكبيرة امال الروبي التى كتبت وترجمت الكثير من الكتابات التاريخية الهامة، والتى تجعلنا كتاباتها نعيد النظر فى التاريخ ووقائعه."

وتحدثت المترجمة آمال الروبى وقالت: تشكل الترجمة أحد العلامات الأساسية لصحوة الفكر والنهوض بالمجتمع، فقد واجهت مصر الكثير من التهميش الثقافي في فترات كثيرة، ويجب علينا استخدام تراثنا الكبير المشبع بالفنون والآداب، وأضافت، يواصل المركز القومي للترجمة ووزارة الثقافة دورها الرائد فى هذا المشروع الكبير الذى قدمه جابر عصفور، وصولا إلى انور مغيث، فقد نشر المركز الكثير من الموسوعات الهامة والقيمة التى غطت الكثير من المعارف المختلفة بأسعار فى متناول اليد كما أنشئ المركز مكتبة للاطلاع لتوفر جميع الكتب للباحثين واقترح إنشاء مطبعة للمركز القومي للترجمة لتضيف سرعة وسهولة في حركة الكتب.

ثم تحدث الدكتور مغيث وقال: تعودنا في يوم المترجم استضافة مترجم عربي كبير، ويسعد المركز اليوم باستضافة المترجم ثائر ديب ، الذى نقل الكثير من الأعمال إلى العربية وترجم للمركز مجموعة من أهم الاعمال، وتحدث المترجم ثائر ديب عن زيارته الاولى لمصر كضيف فى مؤتمر الترجمة، وأن صحبة كبار المترجمين اّنذاك قد غيرت في تفكيره تماما،وكيف بدأ العمل مع المشروع القومي للترجمة بقيادة جابر عصفور ،وأضاف"المركز القومي للترجمة حدث استثنائي فى الوطن العربي ،فالمركز يقود حركة الترجمة فى العالم العربي الآن ،وقليلة هى المؤسسات التى تترجم جميع المعارف والعلوم ،وكان المركز القومي للترجمة ولا يزال من المؤسسات التى تفسح المجال للروح النقدية ،تحية للمركز القومي للترجمة ولجابر عصفور ومن استكملوا المشروع القومي للترجمة حتى وقتنا الحاضر .

واختتم الاستاذ الدكتور أنور مغيث الجلسة بأن الجميع ممتنين لجابر عصفور فهو رائد حركة الترجمة العربية المعاصرة بعد طه حسين ورفاعة الطهطاوي.حيث غير هؤلاء الثلاثة ثقافتنا العربية بتشجيعهم للترجمة ودعمهم لها.

ومن المقرر أن تشهد الفعاليات في نهاية اليوم، حفلات توقيع لمجموعة من الكتب المترجمة حديثًا والصادرة عن المركز القومي للترجمة.


جانب من الندوةجانب من الندوة

جانب من الندوةجانب من الندوة

جانب من الندوةجانب من الندوة

جانب من الندوةجانب من الندوة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة