أثارت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، والمعروفة إعلاميًا باسم البوكر العربية، موجة واسعة من الجدل خاصة في الأوساط الأدبية المصرية، حيث طرحت الروايات التي ضمتها القائمة الطويلة وخاصة من مصر العديد من التساؤلات حول قيمة تلك الأعمال مقارنة بالإنتاج الأدبي المصري خلال العام، طرح عدد من الأدباء فرضيات عن اتجاه سائد في الجوائز العربية لتجاهل الاعمال المصرية او لتقنينها بشكل ما.
موضوعات مقترحة
وربما يمكن أن يقدم رصدا لعدد المبدعين المصريين الفائزين بجوائز أدبية عربية خلال عام 2019، إسهامًا في في تأكيد أو نفي هذا الادعاء، حيث حاز حوالي 6 مصريين جوائز الشارقة للإبداع العربي، وهم عبد الحميد سيد عبد الخالق عن مجموعته القصصية تحت الكوبري في المركز الثالث، أسامة السعيد قرطام عن رواية رواق البغدادية في المركز الأول، وفي المركز الثالث مناصفة آمال عبد الحليم عن روايتها روثمان أزرق، وفي فرع أدب الطفل حاز هاني عبد الرحمن القط في المركز الثاني عن المجموعة القصصية تحت سماء الله، وسارة محمد عابدين عن أسرار القمر في المرز الثالث مناصفة.
وفي فرع النقد حازت الدكتورة رجاء على المركز الأول عن دراستها "الخطاب البصري في أدب الطفل".
وفي المركز الثالث أحمد جمال عيد عن دراسته "الأدوات البصرية في أدب الطفل المصور وأثرها في إبداع الطفل وثقافته البصرية."
بينما كان الدكتور محمود فهمي حجازي هو الفائز المصري الوحيد بجائزة الملك فيصل عن دراسته "اللغة العربية وتحديات العصر" في فرع اللغة العربية والأدب.
وفي جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي والممولة من شركة زين للاتصالات، كان من ضمن الفائزين دعاء جمال فهيم عن زهرة الأندلس وفي فرع الدراسات النقدية فاز محمد محمود حسين هنيدي عن دراسته "المجتمعات الافتراضية وتحول الأنا الأنثوية".
في حين كان الروائي والقاص محمد عبد النبي هو الفائز بجائزة معهد العالم بباريس.