Close ad

مناقشة "النقوش والاكتشافات الأثرية على طریق المواكب الكبرى" بمكتبة الإسكندرية.. الخميس

8-12-2019 | 15:45
مناقشة النقوش والاكتشافات الأثرية على طریق المواكب الكبرى بمكتبة الإسكندرية الخميسمكتبة الإسكندریة
مصطفى طاهر

ینظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكادیمي بمكتبة الإسكندریة محاضرة بعنوان "طریق المواكب الكبرى - نقوش واكتشافات"، یُلقیھا الدكتور مصطفى الصغیر، مدیر عام آثار الكرنك والمدامود، والمشرف العام على طریق الكباش، وذلك الساعة الواحدة ظھر یوم الخمیس الموافق 12 دیسمبر 2019.

موضوعات مقترحة

تأتي المحاضرة في ظل اھتمام مكتبة الإسكندریة وقطاع البحث الأكادیمي باستقطاب كبار الباحثین والمتخصصین في مجال النقوش والكتابات القدیمة لإلقاء المحاضرات والدورات الأكادیمیة المتخصصة للتعریف بالاكتشافات الأثریة الحدیثة؛ حیث یعتبر طریق المواكب الكبرى الذي یربط معبدي الكرنك والأقصر من أھم ملامح طیبة القدیمة، وعنوانًا بارزًا لطبیعة الحیاة بھا خلال العصور القدیمة. ویعد ھذا الطریق الذي یمتد بإجمالي أطوال 2700 متر حالیًا أحد أكبر المشروعات الأثریة التي تولیھا الدولة اھتمامًا كبیرًا.

وتتناول المحاضرة بدایة الكشف لأول مرة والتي كانت في ربیع 1949 ،حینما ظھر أول تمثال تم اكتشافه بجوار معبد الأقصر. ومن ھنا حاز الطریق على اھتمام علماء الآثار المصریین.

وقد قام ملوك الأسرة الثامنة عشرة ببناء الجزء الأول من الطریق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، الذي یتكون من رصیف حجري یحده على كل جانب صف من تماثیل أبي الھول ذات جسم أسد ورأس كبش.

وتوضح نقوش ھذا الجزء تنوعًا كبیرًا لمساھمات ملوك من الأسرة الثامنة عشرة في الطریق، كما قام الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثین بمد الجزء الثاني من الطریق من معبد موت حتى معبد الأقصر برصیف حجري یحده من كل جانب صف من تماثیل أبي الھول ذات جسم أسد ورأس آدمي.

وخلال الحفائر الحدیثة، تم اكتشاف عناصر مھمة، أوضحت مظاھر استخدام الطریق في العصور المختلفة، وأظھرت جوانب ممیزة لطبیعة الحیاة في طیبة القدیمة، مثل معاصر النبیذ، مقیاس النیل وعلاقة النھر بطریق المواكب، حمامات اغتسال، شبكة ري متطورة، مناطق صناعیة وغیرھا.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: