تعلن الأكاديمية السويدية عن الفائزين بجائزة نوبل للأدب، يوم الخميس القادم، الموافق 10 أكتوبر الجاري، وتمنح الجائزة هذا العام لاثنين من الأدباء، تعويضًا عن العام الماضي الذي تقرر فيه عدم الإعلان عن الجائزة على خلفية الفضيحة غير المسبوقة التي تعرضت لها اللجنة وتسببت في سلسلة من الاستقالات.
موضوعات مقترحة
ويأمل القائمون على الجائزة هذا العام، مع الإعلان عن الفائزين لعامي 2018 و2019، للحصول على قبول كبير من المجتمع الأدبي العالمي من خلال تفادي الآراء السلبية التي تعرضت لها اللجنة السابقة كالتحيز للرجال والروايات الأوروبية بحسب تعبير رئيس لجنة الجائزة.
تبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونا سويدية أي ما يوازي 740،000 جنيه إسترليني، وتذهب إلى من قام بكتابة "العمل الأكثر تميزا في الاتجاه المثالي" بحسب وصية ألفريد نوبل.
ومن أبرز المرشحين للجائزة بحسب، جريدة الجارديان البريطانية، الروائي الروسي ليودميلا أوليتسكايا، والروائية ماريز كوندي من جواديلوب، والكندية مارجريت أتوود صاحبة رواية "حكاية خادمة"، وذلك بناء على المعايير الجديدة لاختيار الفائزين والتي كشفها أندرس أولسون، رئيس لجنة جائزة نوبل في الأدب.
ويمكن التنبأ بالمرشحين للفوز بالنظر للفائزين بالجائزة في العام الأخير لها 2017، وهم كازوا ايشيجورا وبوب ديلان، وكلاهما يكتب باللغة الانجليزية فقط، وبالأخذ بالاعتبار ان 14 فقط من الفائزين بالجائزة، من أصل 114، هم من النساء.
وقال أولسون: "لقد كان لدينا نظرة أكثر شمولية حول الأدب الان ونبحث في جميع انحاء العالم، في السابق كانت اللجنة أكثر توجهاً نحو الذكور، الآن لدينا الكثير من الكاتبات العظيمات حقا، لذلك نأمل أن تكون الجائزة والعملية الكاملة للجائزة قد تكثفت وأًصبحت أوسع في نطاقها ".
ومن الأسماء الأخرى التي يُنظر إليها كمتنافسين أقوياء الروائي الهنغاري لازلو كراسناهوركاي والكاتب البولندي أولغا توكاركزوك ، فضلاً عن المرشحين الدائمين هاروكي موراكامي ونغوجي ثيونجو.
وقالت فيميتا روكو، المراسلة الثقافية لمجلة الإيكونومست ومديرة جائزة البوكر العالمية، إنه إذا كان هناك اثنان فائزان بالجائزة فيجب أن تكون بينهما امرأة، وأن يكونا من بُلدان مختلفة."
وتبعا ل روكو فإن الكاتبة الصينية ما جيان بالإضافة إلى الأرجنتيني سيزار آيرا والمؤلف الجنوب إفريقي أنتجي كروج من الأسماء المرشحة بقوة، كما أشارت إلى ماريز كوندي، التي تعد من أبرز أسماء الأدب الكاريبي، و كراسناهوركاي وتوكاركزوك من أوروبا الشرقية.
وأضافت كذلك أنه من غير المرجح أن يفوز بالجائزة أديب يكتب الإنجليزية لكن بالطبع لا يمكن إغفال اسم نيل جايمن أو مارجريت اتوود.