أعلن الفنان التشكيلي د.حسن فداوي، عن إطلاق المسابقة العربية لمشاريع التخرج، بهدف تحقيق المزيد من التطور المنشود في الفنون والآداب من خلال اتساع قاعدة الممارسة.
موضوعات مقترحة
وحول الإطار الذي تنطلق من خلاله المسابقة، قال البيان التأسيسي للمسابقة إن الدولة وسعت من رقعة ممارسة الفنون من خلال انتشار كليات الفنون الجميلة والمعاهد الفنية والأكاديميات في الكثير من المحافظات، تلك التي تحتوي علي المبدعين وتهتم بهم وبتطوير قدراتهم بالإضافة إلى الكليات الخاصة والكليات الأهلية في طور الإنشاء، ولكن ما تزال الاتصالات التفاعلية بين الكليات وطلابها في أضيق الحدود - إن حدثت من الأساس - بعيداً عن الحالات والتجارب الفردية.
وهذا ما يجعل الكليات جزر شبه معزولة إلا من خلال الأساتذة الكبار عندما يذهبون لتقييم مشاريع التخرج أو تدريس مادة دراسية وهذا لايؤدي إلي التطور المنشود، وعند النظر إلى أحد أهم الأسباب التي أنشأت كليات الفنون بسببها هو تكوين طراز مصري يعبر عن هويتها ويضاف إلى القوة الناعمة لمصر وإلى جودة المنتج الفني الذي يذهب إلى الأسواق والجمهور ويحقق النجاح المادي والمعنوي الكبير.
ومن المعروف أن التنافس من أهم أسباب النجاح في أي مجال من المجالات وهذا مالا يحققه النظام التعليمي بشكل واضح، لأن التنافس ينتهي عند مرحلة مشروع التخرج وبعدها يتخرج الطالب ويذهب في اتجاهين، الأكاديمي البحثي والممارسة العملية والمكاتب الهندسية المتخصصة والمنتج الفني بصورة عامة.
ومن خلال الرغبة الحقيقية في رفع درجة التنافس بين الجامعات المصرية في التخصص الواحد أو في التخصصات البينية إلي مستوي جديد من الجودة في التفكير والتنفيذ وصولا إلي شخصية مصرية ومدرسة مصرية في التصميم والأبداع جائت فكرة المسابقة المصرية والعربية لمشاريع تخرج طلاب ديكور المسرح والسينما والتحريك للأساب الفائتة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
١- رفع درجة التنافس بين الطلاب علي مستوي جديد مصري وعربي.
٢- المساهمة في تطوير مدرسة مصرية في التصميم ذات صبغة مصرية (ستظهر حتماً بلا أفتعال مع الممارسة المركزة) تدعم القوة الفنية الناعمة لمصر وكذلك تنتشر في الأسواق وتحقق ربح مادياً كبيراً.
٣- إيجاد فرصة لرجال الأعمال والمهتمين في أختيار المصممين المناسبين لشركاتهم ومؤسساتهم مما يوسع رقعة سوق العمل للطلاب ويتيح لهم مستوي أكبر من الظهور والانتشار. ولتحقيق هذه النقطة بالتحديد جاء السبب الرئيسي لأختيار هيئة التحكيم من أفضل المصممين العاملين في المجال العملي وأصحاب البصمة البارزة في مجالاتهم.
٤- تتواصل المسابقة مع المهرجانات العالمية المعتمدة للحصول علي الاعتماد الدولي للمسابقة وبالتالي الحصول علي الاعتراف والانتشار العالمي للطلاب .
٥- الاشتراك في المسابقة يأتي بعد فترة من التحكيم الأكاديمي وبصورة أختيارية من الطلاب حتي لايحدث تعارضاً مع الرسالة الأكاديمية.
٦- يقام معرض للأعمال التي تصل إلى التصفية النهائية في أحد الأماكن البارزة، يتم تصميم كتاب للأعمال الفائزة باللغة العربية والأنجليزية.
والمسابقة نواة قد تتسع لتشمل فروعاً أكثر للهواة وأصحاب الخبرات المتنوعة وفرعاً للأبحاث والدراسات وسوقاً فنياً للمنتجات في مجال الديكور والتصميم.
ومع استمرار المسابقة كنبتة صالحة تنموا وتؤدي إلي تطور البيئة التنافسية داخل الفصول الدراسية الأمر الذي سينعكس علي زيادة اهتمام الطلاب بموادهم الدراسية وتفاعلهم رغبة في الوصول إلى النجاح علي المستوي المصري والعربي والعالمي
مسابقة عربية لمشاريع التخرج في الديكور والمسرح والسينما والتحريك