غيب الموت خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس السبت، الفيلسوف الفرنسى ميشيل سير، عن عمر ناهز 88 عاما.
موضوعات مقترحة
وعاش "سير" حياة حافلة ككاتب ومؤرخ للعلوم والبيئة والتربية، وأحد أبرز الوجوه التي قدمتها الثقافة الفرنسية خلال القرن العشرين.
ولد ميشيل سير في جنوب غرب فرنسا عام 1930م، ومنذ منتصف القرن الماضي عرف كأديب ومفكر موسوعي غزير الإنتاج ومتعدد الاهتمامات، وصدر آخر كتبه في فبراير الماضي.
كانت أغلب كتبه تناقش موضوعات الفلسفة، تاريخ العلوم، الاتصالات، التقنية، الرياضيات، الفيزياء، الأدب، الموسيقى، كما حصد العديد من الجوائز منها وسام الشرف الفرنسي 1985م، وقد بلغ عدد كتبه ما يزيد على 80 كتابا.
ناقشت الأعمال الفلسفية لسير في مجال تاريخ العلوم، التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم مع ظهور التكنولوجيا الحديثة، وكان الفيلسوف الراحل يرى أن العالم يعيش خطوات حاسمة مع تزايد تأثير الوسائط الجديدة.
من أشهر كتب الفيلسوف الفرنسي الراحل، دروس في الفلسفة الإيجابية" (1975)،"العقد الطبيعي" (1991)، "المناظر الطبيعية للعلوم" (2000)،"العلوم والرجل المعاصر" (2003)، "روايات صغيرة لمساء يوم الأحد" (2006).