Close ad

فيصل دراج: لست مفتونا بالرواية العربية ولا أرى فيها شيئا عظيما مثل أدب أمريكا اللاتينية

23-4-2019 | 02:55
فيصل دراج لست مفتونا بالرواية العربية ولا أرى فيها شيئا عظيما مثل أدب أمريكا اللاتينية الدكتور فيصل دراج
منة الله الأبيض

قال الدكتور فيصل دراج، إنه كرس 30 عامًا من حياته في متابعة الرواية العربية، ورصد حركتها وتطورها ونشأتها كقارz وأكاديمي، مشيرًا إلى أن الرواية العربية هي الراسم الحداثي الوحيد الذي تبقي من عصر النهضة.

موضوعات مقترحة

وقال "لست مفتونًا بالرواية العربية، فلا أرى في الرواية العربية شيئا عظيمًا أو تجربة على غرار أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، ولكن هناك حالات روائية فردية تحققت، فمثلًا نقول عن الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ بأنه حالة متفردة أي الحالة المحفوظية، وصحيح في السودان والمغرب وليبيا وغيرها حالات روائية فردية".

وأضاف "لا تشكل الرواية جزءًا حقيقيًا من نسيج الثقافة العربية، فمقولة أننا في زمن الرواية هو حديث متفائل ليس له أي صحة من الحقيقة".

وسمي "دراج" ما يسمى بظاهرة التضخم الروائي، بسبب كثرة الأعمال التي تقدم ولكن تعتمد على الكم وليس الكيف، كذلك كثرة الجوائز التي تقدم سنويًا للروائيين.

جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة في ثالث أيام مؤتمر الرواية وشارك فيها الدكتورة نانسي إبراهيم، والدكتورة نبيل سليمان، وياسين النصير، ويحيى أمقاسم، ونهلة راحيل.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: