Close ad

فى نسخته الـ17.. 60 دولة تعرض تراثها وفنونها على مدى "أيام الشارقة"

3-4-2019 | 16:20
فى نسخته الـ  دولة تعرض تراثها وفنونها على مدى أيام الشارقةمهرجان "أيام الشارقة التراثية"

ستون دولة، بستين ثقافة ونمط من الفنون والتراث، تجتمع على مدى 18 يوما فى مدينة الشارقة بدولة الإمارات، ضمن مهرجان "أيام الشارقة التراثية" السنوى، فى نسخته 17، والذى ينظمه معهد الشارقة للتراث، لتقدم هذه الدول بفرقها وفنانيها ملامح من تراثها بمختلف ألوانه وأنماطه وأشكاله، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة، تقام تحت شعار "حِرفة وحَرف". وتتواصل فاعليات المهرجان، الذي افتتحه الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، حتى يوم 20 أبريل الحالى.

موضوعات مقترحة

وكشف الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ "أيام الشارقة التراثية" أن المهرجان يعد ملتقى كبيرا تتفاعل فيه الحضارات والثقافات في مدينة يعرف الجميع دورها ومكانتها الثقافية، وجهودها في مجال الحفاظ على التراث والتاريخ والتعريف بهما، ويشارك فيه أكثر من 600 شخص من خبراء وباحثين وكتّاب وإعلاميين من 60 دولة من مختلف بلدان العالم، من بينها مصر، والسعودية، وأذربيجان، وطاجيكستان، وأوكرانيا، وكندا، وبريطانيا، والسودان، والصين، واليابان، والبرازيل، وإسبانيا، والهند، والمكسيك، والنمسا، والبحرين، وهولندا، والعراق، وسلطنة عمان، وسولوفاكيا، والأرجنتين، ونيجيريا، وإيطاليا، والمغرب، والجزائر، والأردن، وفلسطين، وموريتانيا وغيرها.

وأوضح "المسلم" أن المهرجان سيشهد ثلاثة معارض كبرى، هي معرض " قديمك نديمك" للفنانة الكويتية بدور المعيلي، وهو عبارة عن مجسمات تراثية للبيت الكويتي والأسواق والمدارس وغيرها من الملامح التراثية الكويتية، ومعرض "تراث فون"، وهو معرض خاص بإدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، ويستعرض شخصيات (بيوجرافي) كوكبة من رواد الطرب الشعبي في الإمارات من موسيقيين ومطربين، بالإضافة إلى بعض المقتنيات الموسيقية، ومعرض "حرف إماراتية" للفنان السعودي عبدالعزيز المبرزي ويحتوي على 20 لوحة زيتية تجسّد بعض الحرف الإماراتية التي توارثها الأجداد، وذلك حتى يقوم بنقل التراث للأجيال الحالية بصورة جمالية سلسة.

وتتضمن لوحات الفنان "المبرزي" الحرف الإماراتية لوحة لـ "المطوع" الذي كان يتولى تعليم الصغار أركان الإسلام، وتحفيظهم القرآن، والقراءة والكتابة فى الكتاتيب، وأخرى عن "الغواص" الذي كان ينزل البحر مربوطا بحبل حتى يقوم بهزه إذا ما واجهته مشكلة أو عندما يريد الخروج، واضعا أداة تشبه "الملقاط" على أنفه، بالإضافة إلى لوحة "الفليج" عن مهنة فلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، وأخرى عن "المعقصة" التي كانت تستخدم لتمشيط وتسريح الشعر، ولوحة عن حرفة "خبز الرقاق" التي تعد من الأكلات الشعبية، ولوحات أخرى عن مختلف الحرف الإماراتية التراثية كتمليح الأسماك، وخض اللبن، والرحى لطحن الحبوب، والغزل وصناعة الفخار والقوارب.

من جانبه، قال المهندس بدر الشحي المنسق العام لـ "أيام الشارقة التراثية" إن معهد الشارقة للتراث يسعى من خلال المهرجان إلى التعرف على الموروث المادي والمعنوي، بما يسهم في بناء جيل يرتكز في تطلعاته على الأصالة، وعلى خبرات عريقة، آخذاً بعين الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال، مع التأكيد على أهمية التراث وأصالته وضرورات صونه والاستفادة منه والبناء عليه.


مهرجان "أيام الشارقة التراثية" مهرجان "أيام الشارقة التراثية"
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة