Close ad

ملامح السرد اللبناني فى مكتبة الإسكندرية

13-2-2019 | 18:37
ملامح السرد اللبناني فى مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
مصطفى طاهر

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء المقبل 19 من فبراير، فى الساعة السابعة مساءً بقاعة (C) ندوة لمناقشة "ملامح السرد الروائي في لبنان في العقد الأول من القرن الحادى والعشرين" يحاضر فيها الناقد والأكاديمي اللبناني الدكتور عبد المجيد زراقط. ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

موضوعات مقترحة

وقال عتيبة إن هذا اللقاء هو أولى حلقات النقاش في المشروع الذى أطلقه مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان (ملامح السرد العربي في القرن الحادى والعشرين)، وقد تم الاتفاق مع عدد من النقاد من بلدان عربية مختلفة لإعداد دراسات، تحدد أهم ملامح السرد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في بلادهم، حيث سيتم تنظيم لقاءات بمكتبة الإسكندرية لكل باحث لشرح الدراسة الخاصة به سواء بحضوره شخصيًا أو بواسطة الفيديو كونفرانس في حال تعذر حضوره. وأشار عتيبة إلى أنه بنهاية المشروع سيكون بين أيدينا كتاب يضم هذه الدراسات التي ستبين أهم ملامح السرد العربي، والمشترك والمختلف في هذه الملامح بين البلدان العربية المختلفة، ومن ثم ينطلق المشروع بعد ذلك ليقدم في مرحلته الثانية ملامح السرد العربي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

سوف يتناول الدكتور عبد المجيد زراقط في دراسته ملامح السرد الرِّوائي في لبنان في العقد الأوَّل من القرن الواحد والعشرين حيث تبحث هذه الدراسة في" ملامح السرد الروائي في لبنان، في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.لوحظ ، بداية ، غزارة الانتاج الروائي ، ما اقتضى اعتماد تقنيتي التصنيف والنمذجة، وقبل البدء بتبيُّن الملامح السردية ، يتم تحديد مفهوم الملمح السردي بأنه الميزة الأساس في السرد "اللامعة" التي يلتقطها " اللمح" وهذا مايتم تبيُّنه في انتاج اثنين وعشرين روائية، وكان واضحا أن عدد الروائيات يزيد على عدد الروائيين وسوف يتم تبين الملامح على مستويي البنية والقضية التي تمثلها وترى اليها. وانتهى البحث الى تبيُّن ستة عشر شكلا من أشكال البنى المتنوعة تمثلت فيها قضايا كثيرة ، منها :القرية اللبنانية والحرب اللبنانية والعدوان الاسرائيلي ومقاومته والقضية الفلسطينية والواقع المجتمعي وبؤسه والفقد والعجز عن تعويضه والخطاب النسوي المتنوع والفساد وهذا يفيد أن هذا الانتاج كان ثريا على مختلف المستويات : البنى والقضايا والرؤى إليها.

يذكر أن د. عبدالمجيد رزاقط ولد في قرية مركبا – قضاء مرجعيون – لبنان الجنوبي، في 3/12/1946، تلقَّى دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدرسة بلدته والبلدات المجاورة. انتسب إلى دار المعلِّمين والمعلِّمات في صيدا، وتخرَّج فيها عام 1967.

تابع دراسته، وهو يعمل في حقل التعليم: الابتدائي والمتوسط والثانوي، إلى أن نال درجة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف، فانتقل إلى التعليم الجامعي في الجامعة اللبنانية– الفرع الرابع منذ العام الجامعي 1984 – 1985، إلى العام الجامعي 2007 - 2008؛ حيث انتقل إلى التعليم في الفرع الأوَّل. يتابع حركة الثقافة العربيَّة، وينشر متابعاته في عدد من الصحف اللبنانيَّة والعربية ويشارك في الكثير من المؤتمرات العلميَّة.

بحث في رسالة الماجستير، في تأثير تكوُّن أوَّل دولة عربيَّة على تطوُّر الشعر العربي. وفي أطروحة الدكتوراه/اختصاص في حركة النَّقد الأدبي التي واكبت الشعر الحديث: الشعراء اللبنانيون نقَّاداً، وفي أطروحة الدكتوراه اللبنانية، في بنية/شكل (Morphology) الرِّواية اللبنانيَّة الصَّادرة خلال الحرب اللبنانيَّة (1972 – 1992)، مستخدماً أصول التحليل السَّردي في معرفة واقع الرِّواية اللبنانيَّة والواقع المتجسِّد فيها. يكتب أبحاثاً في تاريخ الأدب ونقده، كما يكتب الرِّواية والقصَّة القصيرة والأدب الموجَّه للفتيان.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة