قال الدكتور إيمان يحيي، صاحب رواية "الزوجة المكسيكية"، التي وصلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، إن "قيمة جائزة البوكر تكمن في قدرتها على جذب انتباه القراء إلى العمل الأدبي أو الروائي، وخاصة القراء العرب من خارج مصر، فمثلًا كان لروايتي "الزوجة المكسيكية" ردود فعل قوية بالوسط الثقافي والإعلامي المصري لكن وصولها للقائمة الطويلة يؤهلها ويرشحها للقارئ العربي الذي ربما لم يستطع أن يقرأها".
موضوعات مقترحة
الزوجة المكسيكية هي الرواية الثانية للدكتور إيمان يحيي، بعد رواية "الكتابة بالمشرط" عام 2015، وتتناول جزءًا من حياة الأديب يوسف إدريس وزوجته المكسيكية، وتدور أحداثها في الخمسينيات من القرن الماضي، وتتداخل في تكوينها مع رواية "البيضاء" ليوسف إدريس.
وأضاف يحيي لـ"بوابة الأهرام": "دار الشروق هي التي رشحت الرواية للجائزة، لكني أعتبر أهم جائزة لأي كاتب أن يتم قراءة منجزه الفني والإبداعي بواسطة أوسع شريحة من القراء فتقدير وحب القراء والنقاد لعمله الأدبي هوالجائزة الحقيقية للكاتب لا أكثر ولا أقل، أما الجوائز المادية فعندما تجيء، تجيء مثل ورقة الياناصيب المهم أن يصل العمل للقارئ ويؤثر فيه".