Close ad

"ديوان الأهرام" تحتفى بمئويتى إحسان عبد القدوس وثورة 1919

31-12-2018 | 14:29
ديوان الأهرام تحتفى بمئويتى إحسان عبد القدوس وثورة مجلة "ديوان الأهرام"

احتفت مجلة ديوان الأهرام الفصلية التى تصدر عن مؤسسة الأهرام فى عددها الجديد الذى يحمل رقم 37 (يناير 2019)  بمئوية ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919) بعنوان "إحسان صانع الحب والحرية".

موضوعات مقترحة

وتنفرد مجلة "ديوان الأهرام" والتى ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزّاق، بنشر وثيقة لأول مرة، أفرج عنها المهندس أحمد عبدالقدوس، مع وثائق أخري نادرة، وصور وصفحات تنشر في ملف خاص عن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، هذا الكاتب الذي يمثل في تاريخنا السياسي والصحفي والأدبي نموذجا للشخصية القوية الفعالة التي كان لها في عصرها و(العصور التالية) أعظم القيمة والتأثير.

تتناول الوثيقة رسالة طويلة وجهها الأديب الكبير إلى عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين تناول فيها أزمة رواية "أنف وثلاث عيون"، وهى تقرير واقع لحال أديب كبير يتعرض لحملة قتل وتعذيب وظلم معنوى من بعض كتاب الصحف المشوهين المرضى المتواجدين فى كل العصور والأزمنة، ومن تخاذل الكبار أحيانًا فى قول كلمة الحق، وهناك ثلاث وثائق أخرى، رسالة إلي علي صبري كتبها في صيف 1957 يوضح فيها موقف الرئيس عبد الناصر تجاه حيدر باشا، ومقال لم ينشر لإحسان عبد القدوس يوضح فيه لماذا أثار قضية "الأسلحة الفاسدة" ومن ساعده في ذلك، ورسالة رابعة إلي ابنه محمد عبدالقدوس يتحدث فيها عن إيمانه العميق للإسلام كدين عظيم.

الملف يضم دراسة لحياة إحسان وتأثره الشديد بوالدته فاطمة اليوسف ووالده، ومواقفه في السياسة والصحافة، والأدب والسينما في مشوار حياته، وصورًا تنشر للمرة الأولي من داخل منزله.

وفى العدد أيضا ينشر ديوان الأهرام ملفا خاصا، بمناسبة مرور مائة سنة علي ثورة 1919، وهي الثورة الأم التي وصفها صادق الرافعي بأنها ثورة سياسة بكل معني الكلمة، بدون أي تعصب ديني أو سياسي، الملف يستعرض الحركة السياسية المصرية قبل وأثناء الثورة، وكذلك الحراك الفني والأدبي ودور المرأة المصرية في النضال ضد المحتل، إضافة إلي شركاء سعد زغلول في الكفاح، وغير ذلك من أسرار وحكايات ثورة 19 المجهولة والمنسية.

وتنشر المجلة أيضًا تقريرًا عن فندق "مينا هاوس" الذي بناه الخديو إسماعيل منذ 150عامًا، والذي يطل علي هضبة الأهرامات، والذي تم افتتاحه متزامنًا مع افتتاح قناة السويس، ليستقبل فيه الخديوي ضيوف مصر الكبار القادمين من أنحاء العالم وعلي رأسهم الملكة أوجيني، هذا المكان الذي شهد أحداثا تاريخية مهمة وفارقة، وما سبب تسمية الفندق مينا نسبة للملك مينا موحد القطرين.


مجلة ديوان الأهراممجلة ديوان الأهرام
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: