أعلنت مؤسسة بينالي لاهور عن تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قوميسيير للنسخة الثانية من بينالي لاهور، الذي سيقام في لاهور، باكستان، في العام 2020. وسوف تقدم النسخة الثانية من البينالي العديد من أعمال التكليفات والأعمال التركيبية، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض والبرامج التي تقارب ثيمات جمالية معاصرة.
موضوعات مقترحة
يأتي هذا الإعلان بعد مرور ستة أشهر على افتتاح النسخة الأولى من بينالي لاهور، الذي عُقد في مارس 2018، وشهد مشاركة مجموعة من الفنانين والأكاديميين من بنغلاديش وسيرلانكا والهند، وتسعى مؤسسة بينالي لاهور في النسخة المقبلة من البينالي إلى توسيع نطاقها الإقليمي ليشمل غرب آسيا والشرق الأوسط.
وتعقيبًا على الاختيار، أعربت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي عن امتنانها وتقديرها لهذا التكليف، قائلة: "أتقدم بشكري البالغ لمؤسسة بينالي لاهور والقائمين عليها، على ثقتهم الكبيرة، وإيمانهم بما يمكن أن نقوم به في صياغة ملامح الدورة المقبلة من البينالي، الأمر الذي سأعمل بكل طاقتي على تحقيقه" .
وأضافت: "وقد أثبتت الدورة الأولى كيف يمكن أن يسهم بينالي حديث التأسيس في إشراك المجتمع المحلي والإقليمي في الوقت الذي يقدم فيه منصة مرئية على المستوى الدولي للفنانين والحياة الثقافية للمدينة، وأتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المؤسسة لتقييم برنامج يحتفي بغنى الممارسة الفنية في جنوب آسيا، وأهمية تقوية الروابط الثقافية بين هذه المنطقة، والشرق الأوسط، ومشهد الفنون العالمية الأوسع".
فيما قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بينالي لاهور، عثمان وحيد: "يسعدنا ويشرفنا اختيار الشيخة حور القاسمي قوميسيير للنسخة الثانية من بينالي لاهور، فإلى جانب معرفتها الاستثنائية وتجربتها التقيمية الواسعة، تقدم القاسمي طاقة خاصة جداً لمشاريعها، وبصفتها المؤسس والقوة الدافعة وراء برامج ومشاريع مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة، فقد استطاعت أن تستكشف وتُظهر قوة وقدرة الفن على تحويل السرديات وتجاوز الحدود، فعملها هو مصدر إلهام لمؤسسة بينالي لاهور، ونأمل أن يعزز تقييمها لهذه النسخة من البينالي في تأسيس لاهور كمنصة دولية للفن المعاصر في المنطقة".
وقد عملت القاسمي على مدار السنوات الماضية مع فنانين من باكستان وجنوب آسيا، سواء عبر الأعمال التي يتم التكليف بها من قبل بينالي الشارقة، أو عبر منح الإنتاج التي قدمت إلى فنانين من أصل باكستاني من خلال برنامج الإنتاج في لمؤسسة الشارقة للفنون.