تنطلق في جاليري خان المغربي بحي الزمالك في وسط القاهرة، في تمام الساعة السابعة مساء الثلاثاء، 20 نوفمبر الجاري، فعاليات المعرض التشكيلي الجديد للفنان الكبير "مجدي نجيب"، الذي يحمل عنوان "أساطير".
موضوعات مقترحة
وكشف الفنان مجدي نجيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أسرار معرضه الجديد، الذي قال إنه يقدم في تجربته التشكيلية فيه، أجواء تدور في الشكل الأسطوري، فيما يشبه تجربته الشعرية، طوال مشواره الحافل مع الشعر والأغنية.
وأضاف "نجيب"، أن العمل على المعرض الجديد، جاء عفويا دون تخطيط، وأنه لم يكن متحمسا في البداية للدخول في المنافسة الفنية التشكيلية في الوقت الحالي، بسبب سوء حالة الوسط في الوضع الحالي، وما يراه من تفشي للشللية، بما يقوض أي رغبة له في الدخول في منافسة في ظل تلك الأجواء.
وقال الفنان الكبير، إنه يقدم في معرض "أساطير مجدي نجيب"، ما يزيد عن 22 لوحة تعرض لأول مرة، وإن أغلب لوحات المعرض من الحجم الكبير، التي تم استخدام خامات الزيت والأكريليك في تنفيذ معظمها.
وأشار نجيب، أنه يسعى من خلال المزج ما بين الحالة الشعبية والأسطورة في المعرض، الخروج لفضاء أرحب من الفن، بما يقاوم أطر الشللية، التي يرى نجيب، أنها تفسد الفن والحالات الإبداعية في مصر، فما الذي يستطيع الفنان والمثقف الخارج عن ذلك الإطار للخروج إلى النور، فالفنان ليس لديه ما يبحث عنه إلا الحرية، والشللية تقوض تلك الحرية.
يذكر أن الفنان الكبير مجدي نجيب، شاعر وفنان تشكيلي بارز، ينتمي إلى جيل الستينيات، ولد في 29 مايو 1936م، في محافظة القاهرة، كتب العديد من الأغاني لأكبر المغنيين المصريين، كما قدم مجموعة من أجمل الكتب والأشعار والأغاني في أدب الطفل العربي.
من أبرز دوواين مجدي نجيب شاعرا، صهد الشتا 1964م، ليالي الزمن المنسي 1974م، مقاطع من أغنية الرّصاص 1976م، ممكن 1996م، الوصايا 1997م.
أما عن الأغاني، فقد لعبت أشعاره دورا مركزيا في الأغنية المصرية خلال النصف قرن الماضي، ومن أبرز ما قدم في الشعر الغنائي، كامل الأوصاف، مع العندليب عبد الحليم حافظ، العيون الكواحل، لفايزة أحمد، وقولوا لعين الشمس، للفنانة شادية، الحب ليه صاحب، للفنان أحمد منيب، سيبوني أحب، للفنان هاني شاكر، جاني وطلب السماح، للفنانة صباح، وأغنيات شبابيك، ممكن، ليلى، حواديت، من أول لمسة، للفنان محمد منير.
.