تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ويرافقه وفد من قيادات وزارة الآثار، اليوم السبت، آخر أعمال تطوير وترميم المقبرة الجنوبية للملك زوسر.
موضوعات مقترحة
وقال د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقبرة الجنوبية تعد أحد العناصر الهامة للمجموعة الجنائزية للملك زوسر، وقد اكتشفها عالم الآثار (فيرث) عام 1928م، وهو من أطلق عليها هذا الاسم نظرا لوقوعها في الجهة الجنوبية الغربية من المجموعة الجنائزية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم شملت فك وإعادة تركيب، للبلاطات الفاينس الزرقاء، والتي كانت مثبتة بالمون الجبسية، ما أدى إلى تساقط بعضها عبر السنين، كما تم تجميع وتركيب الفينسات التي كانت موجودة بالمخزن المتحفي، بالإضافة إلى تقوية المونات القديمة المتبقية مكان البلاطات المفقودة، وتثبيت القشور المنفصلة من البانوهات، وفك وترميم وإعادة تركيب الأعتاب الأثرية بجميع الفراغات، وعلاج التلف الميكروبيولجي، وإزالة الأتربة التي كانت تغطي السطح، وتدعيم وتثبيت الطبقات المنفصلة من السقف، وتركيب الأرضيات الحجرية، وتدعيم الأسقف وتركيب الإضاءة.
وأشار صبري فرج، مدير عام منطقة آثار سقارة، أن المقبرة لها مدخل من الناحية الجنوبية، يؤدي إلى سلم منحدر يتجه إلى أسفل، وبئر عميق يصل إلى حوالي 28م، ويوجد أسفله غرفة دفن صغيرة مبنية من الجرانيت، يبلغ طولها 1.6م، ويوجد بها عدة ممرات زينت بعض جدرانها بقطع من الفيانس، وبعضها عليها مناظر تمثل الملك زوسر يقوم بطقس يسمى (جرية الحب سد) ممثلا مرتين، أحدهما يرتدي فيها التاج الأبيض، والأخرى يرتدي فيها التاج الأحمر، ملكا للشمال والجنوب.
وأشار مدير آثار سقار إلى أن علماء الآثار قد اختلفوا حول تحديد وظيفة تلك المقبرة، فالبعض يرى أنها عبارة عن قبر رمزي للملك زوسر، بصفته ملكا للوجه القبلي، ويرى آخرون أنها كانت مكان لوضع الأواني الكانوبية، التي تحتوي على أحشاء الملك، والبعض الآخر يرى أنها بداية بناء الهرم الجانبي للملوك اللاحقين.
أعمال التطوير والترميم بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر
أعمال التطوير والترميم بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر
أعمال التطوير والترميم بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر
أعمال التطوير والترميم بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر
أعمال التطوير والترميم بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر