نظم مركز زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية، والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، برنامجاً ثقافيًا للوفد الروسي من القاهرة الى أسيوط، وذلك احتفالاً بالطلبة الروس الفائزين بمسابقة "الفن المصري الروسي.. قوتنا في صداقتنا".
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في إطار الاحتفال بمناسبة مرور ٧٥ عامًا علي العلاقات الدبلوماسية المصرية الروسية .
زار الوفد منطقة آثار الهرم، وأبو الهول، ومتحف مركب خوفو، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين الايوبي، وقام برحلة نيلية لمشاهدة معالم القاهرة، وزيارة خان الخليلي، والقاهرة التاريخية، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، كما زار الوفد أيضًا منطقة آثار المنيا، ومقابر بنى حسن، ودير المحرق بأسيوط، وكنيسة السيدة مريم بجبل درنكة.
وقد استقبل البابا تواضروس الثانى الوفد الروسي، وقام بتوزيع نماذج من أيقونات للسيدة مريم عليهم.
وقال البابا تواضروس، إن مصر بلد الحضارة والتاريخ، وإنه سعيد بمقابلة الأطفال الفائزين، وأضاف أنه زار روسيا مرتين، وأكد أنه عندما يزور روسيا فسوف يلتقى بهم مرة أخرى.
وكرم البابا كل الطلبة الفائزين، وأهداهم نسخة أيقونة رحلة العائلة المقدسة، كما قال لهم : ادعوا لمصر، وإنه سوف يقوم بالدعاء لهم.
رافق الوفد كل من على أبودشيش من مركز زاهى حواس للمصريات، وأحمد عويس من المؤسسة المصرية الروسية.
من جهته، أكد الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية، أهمية جسور العلاقات المصرية الروسية، والتبادل الثقافي والفني بين البلدين؛ مؤكدًا أن مادة الحضارة المصرية، هي مادة تدرس في المدارس الروسية، وأن اللوحات التشكيلية التي صاغها هؤلاء الأطفال عن مصر، والحضارة المصرية القديمة، تعكس العشق والحب للحضارة المصرية.
وقال المهندس سامي أرميا، مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، إن هذه فرصة طيبة لزيارة مصر، خاصة للأطفال، لأنهم مستقبل العالم، ولابد من بناء الأطفال لأنهم هم الجيل القادم، وقوة مصر في صداقتها بالعالم الخارجي، وستكون هذه الزيارات بداية قوية للعلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا أن مصر أكثر بلد أمنًا في العالم، ونحن نحتضن، ونرحب بالتعاون مع كل المؤسسات لإعلاء اسم مصر في العالم أجمع.
.
.
.
.
.
.