قال الكاتب والناقد منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، إن كتابه النقدي الجديد "في عالم الرواية العجيب"، هو الكتاب النقدي الثاني له بعد كتاب "في السرد التطبيقي"، الذي صدر عن سلسلة كتابات نقدية، بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2015م، وأنه يتناول في الكتاب قراءات في 24 رواية لأديبات وأدباء من 7 دول، هي: مصر، الكويت، عمان، تنزانيا، الصين، الصومال، الأردن.
موضوعات مقترحة
ويتناول عتيبة في كتابه الجديد بالتحليل والنقد 16 رواية مصرية، هي: "فستان فرح" لرباب كساب، "مدن السور" لهالة البدري، "صحراء مضادة" لعبد الله السلايمة، "تغريبة بني صابر" لمختار سعد شحاتة، "مدد" لمحمود الورواري، "ورقة أخيرة" لوائل وجدي، "الموريسكي الأخير" لصبحي موسى، "حافة الكوثر" لعلي عطا، "الحقانية" لصموئيل أمين، "في غرفة العنكبوت" لمحمد عبد النبي، "هوامش بحجم المتن" لهناء عبد الهادي، "ذكريات المستقبل" لصلاح والي، "البُشْراَت" لإبراهيم أحمد عيسى، "جبل الطير" لعمار على حسن، "المغامر" لأحمد حسن صبرة، "كلاب الراعي" لأشرف العشماوي.
وأضاف عتيبة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": يضم عملي الجديد أيضًا قراءات في 8 روايات من 6 دول عربية وإفريقية، هي "الخائن" للكاتب التنزاني شافي آدم شافي، "الشويرة" للكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، روايتين للكاتب الكويتي طالب الرفاعي هما "في الهُنا" و"النجدي"، "القناص" للكاتب العماني زهران القاسمي، "بكين.. بكين" للكاتب الصيني شيو تسي تشين، "آجوران.. عين إفريقيا" للكاتبة الصومالية زهرة مرسل، و"العتبات" للكاتب الأردني مفلح العدوان.
وأشار صاحب "عالم الرواية العجيب" إلى أنه يحاول من خلال قراءته للرواية "تفكيكها للوصول إلى تجلي الأفكار التي بنى الكاتب روايته على أساسها تقنيًا، والوصول إلى المعنى العام للعمل بما تمثله التقنية المستخدمة فيه، مع التأكيد على أن كل قراءة تخص صاحبها، وأن العمل الجيد هو الذي يسمح بتعدد القراءات من داخله".
وحصلت مؤسسة دار الهلال على حقوق نشر الكتاب الجديد لعتيبة، ليصدر ضمن سلسلة كتاب الهلال.
يذكر أن منير عتيبة روائي وقاص مصري. مؤسس ومشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة. صدر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية ودراسات النقد الأدبي، حصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الدولة التشجيعية وجائزة اتحاد كتاب مصر، وجائزة إحسان عبد القدوس، وجائزة نادي القصة، وجائزة ساقية الصاوي، وجائزة مجلة هاي الأمريكية، وغيرها، كما تم تكريمه من جهات عديدة، منها مؤتمر أدباء مصر وجامعة الإسكندرية، وتم تدريس أعماله في عدد من الجامعات المصرية وجامعة هارفارد، كما تم تناول بعض أعماله في رسائل جامعية بجامعات مصرية وعربية، وترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية.