أقام المجلس الأعلى للثقافة اللقاء الثالث لصالون الثقافات الإفريقية تحت عنوان "رمضان فى إفريقيا" مساء أمس الأحد فى مقر المجلس بساحة دار الأوبرا.
موضوعات مقترحة
استهل مدير الندوة الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، حديثه بالتأكيد على العلاقات المصرية الإفريقية ومتانتها، متمنيًا أن يكون هناك مشروع يقوم عليه المسئولون في مصر، يوازي مشروع عودة الجذور الذي حدث مؤخرًا ونظمته وزارة الهجرة، ليكون مشروع عودة الجذور الجديد بين مصر وإفريقيا، باعتبار أن الجذور واحدة والعادات التي تمارس واحدة.
شارك في الصالون، وتحدث حول العادات والتقاليد الرمضانية وخصوصية كل بلد، كل من: على لون - نيجيريا، على إبراهيم آنو - الصومال، فاولينو آكوت -جنوب السودان، شاكيرا آدم - أثيوبيا، ست البنات- السودان، إسماعيل إسف دانكوما- إفريقيا الوسطى، د. رشا صبحى أبوشقرة- مصر.
يُذكر أن فكرة تنظيم صالون شهري للثقافات الإفريقية بدأت انطلاقا من تنفيذ التوصيات الصادرة عن الملتقى الدولي الثالث لتفاعل الثقافات الإفريقية الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية في نوفمبر 2017؛ حيث يقيم المجلس الأعلى للثقافة صالونًا شهريًا بعنوان "صالون الثقافات الإفريقية"، ويتناول الصالون كل شهر قضية من القضايا الثقافية المتعلقة بسبل توطيد العلاقات بين الثقافة المصرية والثقافات الإفريقية المختلفة؛ وفتح المجال لمستقبل أفضل لتلك العلاقات.
تشرف على تنظيم الصالون الشهري لجنة تفاعل الثقافات الإفريقية المشكلة بقرار وزير الثقافة - رئيس المجلس الأعلى للثقافة؛ المكونة من نخبة من الأساتذة المتخصصين في الشئون الثقافية الإفريقية بمجالاتها المتعددة؛ وبرئاسة المفكر حلمي شعراوي، ويتولى السفير سمير حسني عضو لجنة الثقافات الإفريقية بالمجلس الإشراف على اللقاءات الشهرية للصالون.