لا أحب لقب "معالي الوزير".. والثقافة حمت المجتمع من التطرف والتشدد
موضوعات مقترحة
الأحزاب تدار من الشارع.. وليس من الفنادق أو برامج التوك شو
أرفض التصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابي.. والإعلام العقبة الوحيدة أمام تجديد الخطاب الديني
الرئيس السيسي لديه تواصل مع الشعب.. وليس بحاجة لحزب سياسي
لدينا أزمة في وسائل الإعلام لأننا محصورون بين إعلام "الدببة" و"المتأففين"
حمل على عاتقه مهمة تطوير المنظومة الثقافية، وترتيب البيت من الداخل طوال فترة عمله وزيرًا للثقافة. آراؤه التنويرية جعلته في صدام دائم مع أصحاب الأفكار المتشددة، لا يهوى الألقاب أو المناصب الإدارية، ويؤمن بأن نضال المثقفين والمبدعين على مر العصور كان له دور بارز في حماية الدولة من التطرف والتشدد. إنه الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق.
رغم الفترة التي قضاها في أروقة وزارة الثقافة، فإن حنينه لمهنته الأصلية، الصحافة، وشغفه بها، ظل متواصلًا ولم ينقطع عنها، يهتم بكافة تفاصيلها، ويدرك جيدًا حجم التحديات والعقبات التي تواجهها.
"بوابة الأهرام" التقت النمنم في حوار مطول، للتعرف على رؤيته للثقافة حاليًا ودورها في مواجهة التيارات المتشددة والمتطرفة، وأسباب عرقلة تجديد الخطاب الديني، والسبب وراء ضعف الأحزاب السياسية.
- قبل البدء في الحديث.. هل تحب أن يناديك الناس بـ"معالي الوزير" حلمي النمنم؟
لا، على الإطلاق، لا أحب أن يناديني الناس بـ"سيادة الوزير" أو "معالي الوزير"، سأظل حلمي النمنم، الذي يعرفه الجميع "الكاتب والصحفي"، ولا تشغلني الألقاب والمناصب الأخرى، لأنها جميعًا مناصب إدارية عابرة، فنحن ننتدب لأداء دور وطني أو مهمة معينة، وبمجرد أن ننتهي منها، نعود لموقعنا الرئيس.
- البعض يلوم على المؤسسات الثقافية أنها لا تقوم بدورها التنويري على النحو المطلوب حاليًا، ما تعليقك؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق؛ الثقافة تقوم بدورها التنويري، وحمت المجتمع المصري من أن يسيطر عليه التطرف، وأن يكون التشدد والأصولية هما السائدين، بفضل نضال أجيال من المثقفين والمبدعين والفنانين، ورجال الدولة أيضًا، ونجونا من ذلك خلال السنوات الماضية بأشياء كثيرة، من بينها مؤسسات الدولة الوطنية المحترمة، ووجود جيش قوي، ووزارة داخلية محترمة، ومؤسسة قضاء نزيهة، ومؤسسات صحفية جامعات.
- توليت مهام حقيبة وزارة الثقافة فى فترة بالغة الأهمية والدقة، كيف تقيم تلك الفترة؟
لا أريد أن أتكلم نهائيًا عن تفاصيل تلك الفترة.
- تتعالى الصيحات بين الحين والآخر للمطالبة بتجديد الخطاب الديني، ما السبب وراء عدم تحقق هذا الهدف حتى اللحظة الراهنة؟
الإعلام نفسه هو من يعارض تجديد الخطاب الديني، وهو من يعوق تلك الخطوة، لأن الإعلام تحول في السنوات الأخيرة لوسيلة تريد أن ترضي المعلنين والجمهور، والاثنان ضد التجديد، وأقولها صراحة: مشكلة تجديد الخطاب الديني فى مصر سببها القنوات الفضائية المصرية، فهي التي تقف بضراوة ضد ذلك، وعلى سبيل المثال: حينما سجن الباحث إسلام بحيري، كانت حيثيات سجنه أن القناة التي كان يقدم فيها البرنامج تبرأت منه واعتذرت للجمهور، وهذه سابقة لم تحدث في مصر من قبل، لأنه مهما فعل فالمؤسسة ملزمة بأن تقف إلى جواره وتسانده قانونيًا، لكن في حالة إسلام بحيري، مؤسسته "باعته"، وبمعنى أدق "خانته وسلمته"، لأن أصحاب القنوات الفضائية يملكون الأموال فلا أحد ينتقدهم والكل يسبح بحمدهم.
وهناك نموذج آخر، الشيخ الذي خرج ليتهم الأقباط بالكفر على إحدى القنوات الفضائية، رغم ذلك لم يحاسبه أحد في تلك القناة نهائيًا، وهذه هي المشكلة التي نعانيها في الإعلام، فلا أحد يحاسب القناة أو رئيسها أو ينتقدها، وبالتالي عرقلة تجديد الخطاب الديني سببه الرئيس القنوات الفضائية المصرية المعادية للتجديد، والتي يهمها مصالح أصحابها المالية، التي تسعى لإرضاء الشارع والسلفيين.
- هل هذا يعني أن المؤسسات الدينية بريئة من اتهامات عرقلة تجديد الخطاب الديني؟
التجديد تاريخيًا لا تقوم به المؤسسات الدينية، بل يقوم به أفراد يريدون التجديد، ففي بدايات القرن العشرين، كان التجديد يقوم به الإمام محمد عبده بشخصه، والوضع الطبيعي أن المؤسسات بطبيعتها محافظة، ولا نطلب منها التجديد، فلا أحد يطلب من الكنيسة التجديد في المسيحية، والأزهر أيضًا، فهذا لم ولن يحدث على الإطلاق، فما أود التأكيد عليه، أن التجديد يقوده أفراد وتيارات وقوى في المجتمع، وأحيانًا كانت تقوده وسائل الإعلام، وإذا ما عدنا للوراء قليلًا، فمعركة قاسم أمين الذي وقفت معه الصحافة المصرية، والإمام محمد عبده، الذي دعمته الصحافة والصالونات الأدبية، ولكن للأسف الإعلام المصري حاليًا لا يريد أن يقوم بدوره التنويري، وارتضى أن يكون في خدمة مصلحة رأس المال.
- أين السلفيون من معادلة تجديد الخطاب الديني؟ وهل ترى أنهم أصحاب مصلحة في عرقلة تلك الخطوة؟
أنت تواجه الخطاب الديني فى مواجهة المتشددين، والسلفيون خصم أمامي، وهم لا يعرقلون، لأنهم رافضون للتجديد أساسًا، فنحن نطالب بتجديد الخطاب الديني في مواجهة التيارات المتشددة، وأصبح التجديد ضرورة الآن لعدة أسباب، أبرزها أن هناك مطالب في العالم، لتجديد وحذف آيات من القرآن الكريم، ونحن لم نتعامل مع الموضوع بالشكل اللائق، كما أن لدينا أزمة في تيارات تعلن الإلحاد، وبالتالي التجديد أصبح ضرورة، وهذا التجديد في المقام الأول دور وسائل الإعلام، ولكنها معادية لإتمامه، فحينما نقول إن السلفيين ضد التجديد، فهو أمر ليس مفاجئًا بالنسبة لي، مثلما نقول إن الإخوان يدعون للإرهاب، فهو أيضًا أمر ليس مفاجئًا بالنسبة لي، لكن المفاجئ موقف الإعلام المصري والقنوات الفضائية المصرية الرافضة للتجديد.
- من وجهة نظرك.. ما مصلحة وسائل الإعلام والفضائيات في عرقلة الخطاب الديني؟
رأس المال، فهذه الفضائيات تأسست لخدمة مصالح أصحابها، فهم لا يرون أبعد من ذلك، ورجال الأعمال لا يريدون الدخول في عداء مع التيار السائد.
مشهد الانتخابات الرئاسية أظهر مدى ضعف الأحزاب السياسية وعدم قدرتها على إفراز مرشحين، هل تتفق مع هذا الطرح؟
بالفعل، مشهد الانتخابات الرئاسية أظهر مدى ضعف الأحزاب السياسية، والإعلام أيضًا في نفس الوقت، فالإعلام ظل لمدة 4 سنوات يبشر ويتحدث عن تآكل شعبية الرئيس، ولكنه نجح في الانتخابات، كما ظل يبشر بأن السياسة ماتت في الدولة والجمهور لن يذهب، ولكن المواطنين ذهبوا إلى الصناديق، لذلك أرى أن الانتخابات الرئاسية كشفت ضعف وهوان الإعلام المصري، وعدم قدرته على تحليل وقراءة الواقع.
أما فيما يتعلق بمسألة ضعف الأحزاب السياسية، فما أسباب الدهشة؟ الأحزاب السياسية ضعيفة منذ السبعينيات، فمصر تاريخيًا كانت بلد الحزب الواحد الذي يمتلك الكاريزما، والتاريخ، ويولد من رحم تجربة تاريخية، ففي أوائل القرن العشرين، كان لدينا حزب الوفد برئاسة سعد زغلول والنحاس باشا، وبقية الأحزاب هوامش عليه، وظهر ذلك جليًا فى انتخابات البرلمان 1924، فكان عدد مقاعد البرلمان 216 مقعدًا، فاز الوفد بـ194 مقعدًا، بما يوازي نسبة أكثر من 90%، وبقية المقاعد التي كان الحزب يفوز بها يخلي الدوائر بها، وبعد تجربة الأحزاب عام 1976، كان لدينا حزب رئيس وهو حزب مصر، ثم الحزب الوطني، وبقية الأحزاب هوامش عليه، ولم تتغير قواعد اللعبة، وبعد 2011 كانت هناك فرصة لتشكيل حزب قوي، ولكن لم يتشكل هذا الحزب، رغم الفرص والإمكانيات، وشخصيًا، أتمنى أن يعود حزب الوفد لدوره الطبيعي، والسبب الرئيس وراء ضعف الأحزاب عدم احتكاكها بالمواطن وعزوفها عن النزول للشارع.
- هل ترى أن الاندماجات الحل الرئيس لتقوية الأحزاب وتنشيط الحياة السياسية؟
الاندماجات في النهاية مثل المعادلة الحسابية: صفر + صفر يساوي صفر، ففي النهاية نحن بحاجة إلى حزب قوي.
- أعلن ائتلاف دعم مصر مؤخرًا عن نيته التحول إلى حزب سياسي، كما أعلن الوفد عن رغبته في تشكيل ائتلاف برلماني، كيف تنظر إلى تلك التحركات والمساعي؟
رغم كل تلك التحركات، فإننا في النهاية بحاجة إلى تنشيط، ولن يحدث ذلك إلا بنزول الأحزاب للناس في الشوارع، وليس بالاجتماع في فنادق القاهرة أو أن تُدار الأحزاب من خلال برامج التوك شو.
- هل الرئيس السيسي بحاجة حاليًا إلى حزب سياسي؟
أكثر ما يدهشني، أن من خرجوا طوال التسعينيات وما بعدها يطالبون مبارك بأن يبتعد، وأن يكون حاكمًا للجميع، وألا يقف على رأس حزب بعينه، أجدهم الآن هم الذين يطالبون الرئيس السيسي أن يكون على رأس حزب بعينه، وأراه تناقضًا غريبًا، لذلك، ما أريد أن أؤكد عليه أن الرئيس السيسي لديه تواصل مع الشعب، وفى ظني أنه ليس بحاجة إلى حزب سياسي.
- ما تعقيبك على دعوات البعض بالتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين؟
لا يمكن لدولة أن تتصالح مع تنظيم إرهابي، هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
- برأيك، من يحاول إعادة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى؟
الإعلام، فهو سبب الكثير من المشكلات، ولا يقوم بمهامه الحقيقية نهائيًا، وأستشهد هنا بمثال: حينما تقول لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن المجتمع المصري تعرض لـ4800 شائعة خلال شهر فبراير الماضي، وإن نسبة كبيرة منها ترددت في الفضائيات باعتبارها أخبارًا، وفي شهر سبتمبر وأكتوبر 2017، تقول الدراسة نفسها، إن المجتمع المصري تعرض لـ53 ألف شائعة، 70% نشرت في الصحف والقنوات الفضائية، ونقلت في مواقع السوشيال ميديا بدون مصدر، ألا يعني هذا انهيارًا في قيم الإعلام، وتآكلًا في القواعد المهنية.
- بكل صراحة، لماذا لا تتدخل الدولة لإصلاح ذلك الخلل؟
إذا تدخلت الدولة في ذلك الجانب تحديدًا، ستتهم بأنها تتعدى على حرية الرأى والتعبير، والحديث عن سيطرة الدولة على الإعلام غير صحيح على الإطلاق، لأنها لو كانت مسيطرة لما ناشد الرئيس السيسي الإعلاميين بعدم إفساد العلاقة بين مصر والسودان الشقيق، فالإعلام المصري يسيطر عليه رأس المال ورجال الأعمال.
- البعض يرى أن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة تأتي على حساب المواطن البسيط، ما تعقيبك؟
النهوض والتقدم له فاتورة وثمن يجب أن يدفع، ولابد أن نتحمل ذلك، فلا يوجد مواطن يتمنى زيادة الأسعار، وأنا شخصيًا لا أحب ذلك، لكن في النهاية هذه فاتورة ينبغي علينا جميعًا أن ندفعها، وعلينا جميعًا كمصريين أن نتحمل تداعياتها، وفي العالم كله لا توجد بلد نهضت للأمام بدون جهد وعرق جماعي.
- البعض يرى أن مادة "ازدراء الأديان" بمثابة سيف مسلط على رقاب المثقفين والمفكرين، مثلما حدث مع أحمد ناجي وفاطمة ناعوت، كيف تنظر إلى تلك المادة؟
الأمر متروك للبرلمان، لأنه المسئول عن التشريع.
- بمناسبة الحديث عن البرلمان.. هل أنت راض عما قدمه الفترة الماضية؟
كانت هناك تشريعات من المفترض أن تصدر، ولم يتم إصدارها حتى اللحظة الراهنة، مثل التشريعات المتعلقة بالصحافة والإعلام، والتي كان يتوجب على البرلمان أن يتبناها، وقد يكون السبب وراء تأخر إصدار تلك التشريعات أن الأجندة البرلمانية مزدحمة، أو أن تلك التشريعات ليست من أولويات البرلمان.
- تعرضت مصر مؤخرًا لهجوم من بعض وكالات الأنباء والصحف الأجنبية كان آخرها استطلاع "روسيا اليوم" حول "حلايب وشلاتين"، كيف ترى ذلك؟
أريد هنا أن أشيد بدور الهيئة العامة للاستعلامات، التي قامت بدور كبير وفعال تحت رئاسة ضياء رشوان، في مواجهة ما أثير، وأصبح لها دور حقيقي في مواجهة تلك الأمور، ولكن يجب أن نؤكد أيضًا أننا لدينا أزمة فى الإعلام الداخلي، فهو ليس إعلامًا قويًا، لأننا محصورون بين إعلام "الدببة"، الذي يفسد علاقات مصر بالعالم العربي، مثلما حدث مع الجزائر والسودان وعمان والعراق من قبل، وبين إعلام "المتأففين"، فالبعض بلغ به الأمر إلى التطاول على الشعب المصري أحيانًا، وليس الشعوب العربية فقط، دون محاسبتهم، فالقضية ليست قضية حريات، لأن الصدق يقوي الإعلام والكذب يضعفه.
- كيف تقرأ المعركة التي يخوضها الجيش المصري ضد الجماعات التكفيرية والإرهابية فى سيناء تحت عنوان "سيناء 2018"؟
أرى أن القوات المسلحة وجهاز الشرطة حققا نجاحات حقيقية، فهذه الحرب جديدة من نوعها، وتختلف عن كل الحروب التي خاضتها مصر سابقًا، لأنه كان أمامنا عدو واضح، أما الآن فنحن نحارب أشخاصًا غير ظاهرين، وهو ما يتطلب آليات جديدة في المواجهة، وسيأخذ بعض الوقت، وأهمية المعركة التي تخوضها مصر حاليًا ضد الإرهاب، أنها بمثابة رسالة للرد على الكثير، فيجب أن نفتخر أن لدينا جيشًا وطنيًا قويًا، وهذه مسألة في غاية الأهمية، وفي اعتقادي أن تلك النجاحات لم تكن تتحقق بدون تعاون أهالي سيناء، وهذا ينفي اتهامات البعض لهم بأن بينهم من كان يتعاون مع الجماعات التكفيرية، وأؤكد أن المعركة لا بد أن تستمر للنهاية، ولا بد أن نطهر الدولة من تلك التنظيمات المتطرفة.
- كونك كاتبًا صحفيًا وشغلت العديد من المناصب الصحفية، هل أنت راض عن أوضاع الصحافة حاليًا؟
للأسف، الإعلام برمته في أزمة حقيقية، وأقصد هنا الصحافة والفضائيات، فالصحافة المصرية ليست في أفضل أحوالها حاليًا، فمثلًا: كان من رابع المستحيلات أن نجد خبرًا كاذبًا في الصفحة الأولى لأي صحيفة، ولكن اليوم الأمر أصبح سهلًا، بسبب تراجع القيم المهنية.
- على الصعيد الدولي.. ما تعقيبك على قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس؟
لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فقرار التقسيم كان يقول دولة لليهود، ودولة للعرب، ووعد بلفور كان يؤكد أن فلسطين وطن قومي لليهود، على ألا يضار أحد من سكان فلسطين دينيًا أو مدنيًا، فكل القوانين والقرارات تؤكد هذا الأمر، ولن يتحقق ذلك إلا بالنضال المستمر. وفي الصراعات الدولية لا يمكن التنبؤ بوقت، ولكن يظل الحلم قائمًا، وأرى أن إسرائيل في موقف ضعيف للغاية حاليًا، خصوصًا مع اعتراض دول الاتحاد الأوروبي بالكامل على نقل السفارة الأمريكية للقدس، لذلك من واجبنا كعرب أن نضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية، ويجب على العرب أن يتجاوزوا حالة التشرذم التي وصلوا إليها منذ غزو العراق للكويت، فلا بديل للعرب عن التوحد، خاصة في ظل الصراعات والحروب التي ضربت بعض البلدان مثل سوريا واليمن وليبيا، وعلينا أن ننهي أزماتنا لنعود للقضية المركزية فلسطين.
- بعيدا عن السياسة، كيف تقضي شهر رمضان الكريم؟
مثل أي شخص طبيعي، ليس لدي طقوس معينة في رمضان، ولكنه بالنسبة لي يمثل أيامًا جميلة وشهرًا مباركًا، وأعتبره شهر العمل الكثير والبركة والرحمة، وكذلك الإنتاج الغزير، فأقرأ وأكتب بصورة أكبر.
حلمي النمنم: الثقافة هي التي حمت مصر من التطرف.. والإعلام هو مشكلة "تجديد الخطاب الديني"
حلمي النمنم: بعد ٢٠١١ لم يتشكل حزب سياسي كبير رغم توافر الظروف