قال د.خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، إنه تجرى حاليا استعدادت مكثفة حاليا للجنة تواكبا مع اليوم العالمي للمتاحف، وبالتعاون مع كل من مكتبة الإسكندرية، ومحافظة القاهرة، للبدء في الخطوات النهائية لحفل كبير، سيشهد تسليم قصر الأميرة خديجة بحلوان لمكتبة الإسكندرية، ليبدأ تجهيزه ليكون أول متحف للأديان في مصر عبر العصور.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس اللجنة المصرية للمتاحف، أن احتفالات مصر باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق اليوم 18 مايو، قد شهدت نجاحا كبيرا ساعد على تعريف مواطن الشارع بالدور المهم للمتاحف في الثقافة والهوية، وأعرب الدكتور خالد عزب، شكره وتقديره البالغين للتغطية المميزة لـ"بوابة الأهرام" لجميع الفعاليات التي تم تنظيمها من عدة جهات مختلفة، بالإضافة إلى التقارير الحصرية عن متاحف مصر، والتي ساهمت إسهاما كبيرا في إنجاح الفعاليات ودفع الجمهور العام لحضورها، وقال إن تغطية الأهرام لفعاليات اليوم العالمي للمتاحف، كانت الأفضل في مصر والمنطقة العربية.
وأكد الدكتور خالد عزب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف تسعى حاليا للترويج على المستوى الدولي لمشروع أول متحف للأديان في مصر عبر العصور بقصر الأمير خديجة، حيث ستطرحه اللجنة المصرية في اجتماع المجلس التنفيذي للمجلس الدولي للمتاحف في باريس الشهر المقبل، حيث ستبدأ كذلك حملة دولية لدعم ومساندة هذا المتحف، الذي يعكس التسامح في مصر عبر العصور.
وعلى جانب أخر بدأت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، لحصر المتاحف المملوكة لجمعيات أهلية في مصر، وإعداد تقرير عنها، حيث تتعاون حاليا مع جمعية مصطفى محمود لحصر مقتنيات الدكتور مصطفى محمود، تمهيدا لإنشاء متحف يضمها، وتعد اللجنة تقرير حالة عن متحف السيدة هدى شعراوي، في ظل الحالة التي وصل إليها، حيث تحتاج مقتنياته إلى ترميم عاجل، وإلى إعادة تنسيق العرض المتحفي مرة آخرى.
كما تستعد اللجنة لاستضافة نقاش دولي حول إعادة تعريف مفهوم المتحف في القرن الحادي والعشرين، وسيعقد هذا النقاش في مكتبة الإسكندرية، حيث سيجرى عرض ما تم الوصول إليه في اجتماع المجلس الدولي للمتاحف في يونيو المقبل.