Close ad

ختام مهرجان "الشارقة القرائي للطفل" بعد استقباله ربع مليون زائر

1-5-2018 | 11:50
ختام مهرجان الشارقة القرائي للطفل بعد استقباله ربع مليون زائرمهرجان الشارقة القرائي
الشارقة – أحمد حسن

أسدل مهرجان الشارقة القرائي للطفل بالإمارات الستار على فعاليات دورته العاشرة التي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 18 وحتى 28 أبريل الجاري، تحت شعار "مستقبلك على بعد كتاب"، مستقطباً 247 ألف زائر، وبمشاركة 134 دار نشر، و286 ضيفاً من مؤلفين، ورسامين، وأكاديميين من مختلف بلدان العالم، اضافة إلى تنظيم 2600 فعالية، ثقافية، وترفيهية، وتعليمية.

موضوعات مقترحة

 واحتضن مركز إكسبو الشارقة فعاليات المهرجان على مساحة 2233 مترا مربعا، ونظم 1059 فعالية للأطفال، شارك فيها 45 ضيفاً من نخبة الكتّاب، والرسامين، والأكاديميين، والمتخصصين في مجال الطفل، من 17 دولة، كما نظّم 134 فعالية طهي، شارك فيها 13 ضيفاً من تسع دول عربية وعالمية، إضافة إلى سلسلة من الورش والبرامج والأنشطة الصباحية المخصصة لطلبة المدارس والمعلمين، وباقة متنوعة من ورش العمل التثقيفية والتعليمية، التي أقيمت بالتعاون مع أشهر المراكز المعتمدة والمتخصصة في المجالات العلمية والفنية والتربوية.

وقال أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "يمضي مهرجان الشارقة القرائي للطفل وفق رؤية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، لتقديم كلّ ما يسهم في النهوض بالأجيال الجديدة، انطلاقاً من إيمان الشارقة الراسخ بأن الرافد الحقيقي لبناء الأوطان هو الإنسان المتسلّح بالعزيمة والإصرار والعلم والثقافة".

وأضاف: "نجحت الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة للطفل في بناء قدرات وتأهيل أجيال من الموهوبين الصغار، حيث تجسدت رؤية المهرجان لهذا العام، في الجمع بين المادة المعرفية العملية، وما يقابلها من مادة مكتوبة، وهو ما حرصنا على تحقيقه من خلال توزيع أماكن انعقاد الورش بين أجنحة دور النشر المشاركة، ليكون الأطفال على تواصل حي وعملي بين الكتاب كمرجع أصيل للمعرفة، والورشة العملية كمحطة تفاعلية تستند إلى التجربة والخبرة".

وتابع العامري: "إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل اختار منذ دورته الأولى أن يجمع بين الترفيه والمتعة من جهة والتعليم والمعرفة من جهة أخرى، وهو ما أثمر خلال السنوات العشر الماضية، اقبالاً كبيراً، ظل يتزايد ويتضعاف حتى بات المهرجان حدثاً ثقافياً تفاعلاً تنتظره العائلات لإغناء معارف ومهارات أطفالهم، فهو لم يكن يوماً مخصصاً للكتاب أو الندوات والورش وحسب، وإنما ظل يقدم جديد العلوم، والآداب، ويعرض أبرز وأشهر المسرحيات، والأفلام، إلى جانب استضافته للفنانين، والرسامين، والشخصيات الكرتونية وغيرها من الأنشطة التي تؤكد حضوره ككرنفال للمعرفة والمتعة والتعليم.


مهرجان الشارقة القرائيمهرجان الشارقة القرائي
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: