وقع الكاتب محمد شعير، مع الدكتور فاطمة البودي، صاحبة دار العين، عقد نشر ثلاثة كتب عن الأديب الراحل نجيب محفوظ، على أن يصدر الجزء الأول خلال أيام وباقي الأجزاء بالتتابع، وهم؛ "أولاد حارتنا..ما لم يروه نجيب محفوظ"، و"المخطوطات المفقودة"، و"ما يشبه السيرة".
موضوعات مقترحة
يحكى الكتاب الأول سيرة الرواية المنبوذة "أولاد حارتنا"، والتي تعتبر رواية مركزية فى عالم محفوظ، وتعد رحلة أسئلة: كيف انشغل محفوظ بفكرة الرواية منذ عام 1934 ؟ وكيف كانت بروفتها الأولى؟ وكيف تطورت حتى نشرت مسلسلة عام 1959 فى الأهرام؟ من يقف وراء المنع؟ وكواليسه ؟ وكيف تلقى النقاد العمل؟ وكيف اختلفت تفسيرات محفوظ نفسه له من فترة زمنية إلى أخرى، فيما يروي في كتابه الثاني سيرة رواية ومجتمع وكاتب، ويدعم كتابه الثالث بالوثائق التى يُنشر الكثير منها للمرة الأولى.
وحول كواليس أعماله الثلاثه قال "في ديسمبر 2011 بدأت العمل على كتاب بعنوان "أيام نجيب محفوظ"، كان فى واقع الأمر كتابا عن مصر وما جرى لها عبر 9 عقود، ولم يكن محفوظ غير تكأه عبر اختيار تواريخ تتعلق بحياته، وتكشف تحولات المجتمع، وأثناء العمل، اكتشفت أن محفوظ أشبة بجبل ثلج لا يظهر منه إلا قمته، كان العمل ممتعًا وكلما سألنى الأصدقاء: متى يصدر الكتاب؟ كنت أجيبهم: قريبا، فلم أكن أعرف وقتها معنى لكلمة قريبًا لكن الآن أستطيع أن أقول بجدية أنه سيصدر خلال أيام".