يشهد، يوم الأحد المقبل، الساعة 2 ظهرًا، احتفالية علمية، ينظمها معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، في إطار منتداه التراثي الأول 2018، موضوعها (كتاب على خطى المتنبي: من الفسطاط إلى الكوفة)، الذي ألفه عبدالعزيز المانع أستاذ كرسي الأدب، بجامعة الملك سعود بالرياض، وتقام في مقر معهد البحوث والدراسات العربية بالدقي.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور فيصل الحفيان، مدير المعهد، إن المعهد يحتفي بالكتاب؛ لأنه عمل علمي تعامل مع المبدع وإبداعه (المتنبي وشعره) تعامُلًا إبداعيًّا؛ ذلك لأنه ما اكتفى بالمصادر التاريخية والأدبية فحسب، وإنما اقتفى أثر المتنبي في رحلة هروبه التي امتدَّت أربعة أشهر، وتوقف ميدانيًّا عند الأماكن التي مرَّ فيها راكبًا جوادَه، وربط بين الشعر وما ورد فيه، والمواضع التي مرَّ بها الشاعر.
وأكَّد أن توثيق هذا العناق بين الإبداع والمكان هو الذي أعطى الكتاب قيمته؛ لأنه نقل عملية التوثيق، التي تقوم أساسًا على التاريخ إلى الجغرافيا.
وأضاف أن الاحتفالية تستضيف حشدًا من الأساتذة السعوديين الذين جاءوا خِصِّيصًا للمناسبة، والأساتذة المصريين من عدد من الجامعات المصرية: القاهرة، والأزهر والمنيا، كاشفًا عن أن الاحتفالية التي محورها الكتاب ستنطلق إلى آفاق نقدية واسعة؛ لتناقش قضايا التوثيق والجغرافيا الأدبية وأثر الخبر في تذوق الإبداع والتجديد في كتابة السيرة.
واختتم بالقول، إن صاحب الكتاب الدكتور المانع سيكون حاضرًا، وسيعرض بالصوت والصورة تجربته في رحلة المتنبي.
الدكتور عبد العزيز المانع