Close ad

خالد عزب: مجموعة قصر المنيل من أهم مجموعات النقوش والكتابات الأثرية المكتملة

25-3-2018 | 13:11
خالد عزب مجموعة قصر المنيل من أهم مجموعات النقوش والكتابات الأثرية المكتملة الدكتور خالد عزب
مصطفى طاهر

نظم مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع متحف الأمير محمد علي بقصر المنيل، دورة تدريبية عن "النقوش والكتابات العربية والاتجاهات الحديثة في الدراسة والتوثيق"، والتي استمرت على مدى يومين، في إطار التعاون بين المكتبة ووزارة الآثار.

موضوعات مقترحة

استعرضت المحاضرات النتائج الأولية لمشروع دراسة وتوثيق النقوش الكتابية، والقطع الخطية، والمصاحف الأثرية، والوثائق المختلفة، التي يزخر بها قصر الأمير محمد علي، والذي تم خلال الثلاث سنوات السابقة.

وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات بمكتبة الإسكندرية، إن مجموعة قصر المنيل، تعتبر واحدة من أهم المجموعات الملكية المكتملة، التي اهتم صاحبها الأمير محمد علي بن الخديو محمد توفيق (1875- 1954)، باقتنائها وحفظها لتكون مع باقي القطع الأثرية ملكًا للشعب المصري، ونواة لمتحف ملكي على غرار المجموعات الأثرية الأوروبية.

وقامت مجموعة من الباحثين وأخصائي التوثيق الأثري، بتصوير مجموعة اللوحات الخطية والمخطوطات، بجانب الكتابات الموجودة بساريات القصر، تمهيدًا لعمل الدراسات الباليوجرافية والجمالية لها، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة من التعاون في عمل نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد، وإتاحتها بالصورة المثلى سواء للأكاديميين أو المهتمين بالآثار وجماليات الفنون المختلفة، وحضر في الدورة العلمية، الأستاذة الدكتورة سلوى علي ميلاد، وتحدثت عن الوثيقة العثمانية وأوجه دراستها المختلفة.

وتحدث الدكتور أحمد عبد الباسط الباحث بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، عن الدراسات الكوديكولجية للمخطوطات، والدكتور أحمد منصور نائب مدير مركز الخطوط عن المجموعات الرقمية والحفظ الرقمي للنقوش الكتابية، وتحدث الأستاذ ولاء الدين بدوي، مدير قصر المنيل عن عمارة القصر وأهميتها التاريخية والفنية.

بينما استعرض الدكتور محمد السيد حمدي الخط العربي على العملات المعدنية وأثرها في التاريخ الفني للخط العربي وتطور النقوش الإسلامية.

واختتمت الدكتورة رضوى زكي، الباحثة بمكتبة الإسكندرية هذه الدورة بمحاضرة هامة عن المُكون الإسلامي في العمارة المصرية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين والذي كان قصر المنيل أحد أبرز وأهم نماذجه.

جدير بالذكر، أنه بجانب الأهمية التاريخية والفنية لهذه القطع، فإن مجموعة اللوحات ستكمل صورة فن الخط العربي خلال الفترة العثمانية سواء المبكرة أو الوسطية أو المتأخرة، وتعطي صورة أكثر تفصيلاً لنتاج الخطاطين المصريين والعثمانيين وطلابهم المختلفين، والتنوع في إنتاجهم الفني، بداية من الشيخ حمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، وقاضي العسكر مصطفى عزت والحاج أحمد الكامل ونظيف أفندي، وعبد الله زهدي، ومحمد شوقي، ومحمد راسم، بجانب الخطاطين المصريين أمثال محمد مؤنس زاده حتى سيد إبراهيم.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: