صدر حديثاً عن السلسلة الثقافية لكتاب اليوم، كتاب جديد بعنوان "الشيعة.. صراع عقيدة أم سياسة"، تأليف الدكتور أحمد حسين النمكي، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط.
موضوعات مقترحة
وفي كتابه، يؤكد د. النمكي أن كتب ومصادر الشيعة تحمل غلاً وحقداً دفيناً تجاه العالم العربي والإسلامي، ومن ثم فإن هذا الكتاب يكشف زيف هؤلاء الشيعة وانحرافاتهم وأباطيلهم التي يبثونها في كتبهم ويتبجحون بها على أهل السنة، ويدعون أن مذهبهم الشيعي الجعفري هو المذهب الحق وليس الإسلام الصحيح الذي نزل على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم.
يتكون الكتاب من أربعة فصول، يتناول الفصل الأول التعريف بالشيعة من هم؟ ومتى ظهروا؟ وما هي أهدافهم وما الفرق التي اعتنقت المذهب الشيعي؟، وفي الفصل الثاني يتحدث المؤلف عن حركة الرافضة والتشيع التي كانت تحقد على الخلفاء الراشدين "أبو بكر، عمر، عثمان"، ثم الصحابة الذين وقفوا إلى جانب هؤلاء الخلفاء وأيدوهم وقد أخذ هذا السب واللعن أو مصطلح الرفض وأصبح من سمات هؤلاء الروافض الغلو في سب الصحابة والطعن في سند القرآن الكريم وشرف وعفة أم المؤمنين، وكان تطرفهم وغلوهم في علي بن أبي طالب قد دفعهم إلى الكذب والتحريف، والخروج على قواعد الدين الصحيح، ويعتبر الرافضة أنفسهم هم المسلمين الحقيقين وماعداهم من أهل الإسلام ليسوا من الإسلام، كما تقوم أسس وعقيدة الرافضة على الإشراك بالله وتأليه ماسواه والتضرع لغيرالله وتأويل وتحريف القرآن ورفض سنة النبى صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم الصحابة وتكفيرهم.
وفي الفصل الأخير يشرح المؤلف سبب الخلاف بين السنة والشيعة الأثنى عشرية ويرجع الخلاف إلى النزاع السياسي حول الإمامة أو الخلافة الذي تحول إلى خلاف عقائدي لا يمت إلى أصول الإسلام.
ويشير الكاتب الصحفي علاء عبدالهادي، رئيس تحرير كتاب اليوم، منذ نجاح الثورة الإسلامية فى إيران، وهى تتبنى مبدأ تصدير الثورة إلى المحيط العربى.. لذلك دخلت فى حروب متعددة مباشرة، وأخرى غير مباشرة، مع العراق وكل دول الخليج العربى وإذا بحثت الآن، فى أية كارثة فى دولة عربية، فستجد أن إيران قاسم مشترك فيها: أزمة اليمن، سنجد وراءها إيران التى تقف وراء الحوثيين، أزمة سوريا، وستجد إيران حاضرة وبقوة، وإذا انتقلت إلى لبنان فأنت بالتأكيد فى حاجة إلى إيران لأنها الفاعل الأقوى والأكثر تأثيراً عن طريق حزب الله، أما بالنسبة للعراق فقد سقط ثمرة يانعة فى حجر إيران.. وإذا حاولت أن تفهم التعقيدات على الأرض فى البحرين فالبداية لك لابد أن تكون عبر إيران التى تعتبر شيعة، والبحرين ضمن فضائها الحيوى والإستراتيجي، وأما الإمارات فلها جزر أربع تحتلها إيران، التى تلقى كروتاً تهدد بها السعودية بشيعة المنطقة الشرقية.. إذن، فإيران حاضرة بقوة.
٫