في إطار فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والأربعين، أقيمت بمخيم فؤاد حداد أمسية شعرية لطلبة جامعة المنصورة، أدارها الطالب أحمد أيمن، وقدم التعليقات على الطلبة الشاعرة عبير زكي، والشاعر حمدي عبدالرازق.
موضوعات مقترحة
وقد أبدت عبير زكي سعادتها بما سمعته من أشعار الطلبة، واختارت ثلاثة من الطلبة الذين فازوا بالمشاركة في الأنشطة الشعرية للهيئة وهم: الأولى نورا عثمان، الثاني باسل السويسي، الثالث خالد باهي، وفي العامية فاطمة الزهراء عبدالله، وذلك لتميزهم في التسلسل الجيد للأفكار الصور الجديدة المبهرة وسلامة الوزن واللغة، وفي تعقيبه أشار الشاعر حمدي عبدالرازق إلى أن أغلب الصور على ألسنة الشعراء معادة ومكررة، ولذلك فإنهم في حاجة إلى التعرف على بلاغة وشعرية الشعر العربي القديم والحديث.
وبالتوازي في المخيم نفسه، أقيمت ندوة بعنوان "الومضة القصصية بين القصة والشعر والدراما" شارك فيها بهية الشاذلي، علي حسن، سمير يوسف، منتصر أحمد، سيد حنفي وأدارها شعبان ناجي، وفي بداية الندوة ألقي المتحدثون نماذج من الومضة القصصية.
وفي كلمته أشار سمير يوسف إلى الجانب التاريخي للومضة القصصية معرفا بروادها، مشيراً إلى أن مجدي شلبي هو مؤسس هذا اللون من الأدب، وصدر له عدة مجموعات منها، ثم ألقى منتصر أحمد مجموعة ومضات، وعرف بهذا اللون، وقدم شرحاً وافياً لبعض الومضات التي ألقاها على الحضور، مشيراً إلى أن الومضة لون أدبي متلاحم مع أجناس أدبية أخرى مثل القصة القصيرة جداً، وقصيدة النثر، ثم ألقى على حسن ومضات من مجموعته التي صدرت حديثاً، وقدم سيد حنفي اعتراضه على هذا اللون، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون له نظري، فلا يجب أن يكون في المطلق، فكل فن له أصوله وقواعده، وختمت بهية الشاذلي الندوة بإلقاء مجموعة من ومضاتها التي لقيت الاستحسان من الجمهور.
ثم أقيمت أمسية شعرية ثانية أدارها الشاعر مدحت العيسوي، وشارك فيها الشعراء عبدالغني مصطفى، محمد أمين صالح، محمد عبدالسلام، محمد مخيمر، خالد غلاب، فوزي محمود، هاني قدري، أحمد إسماعيل، سعيد عبدالخالق، محمد سمير، مها غنام، أحمد رشدي، محمود الشريف، إبراهيم زهران.
وأعقبها الحفلة الموسيقية الشعرية للشاعر السيد زكريا، الذي ألقى مجموعة من قصائده، وهي "وقفت أراود الكلمات، ثم قدم الشاعر ناصر قورة قصيدة "مرت" ويمتزج الغناء بالشعر فتقدم المطربة شروق إبراهيم قصيدة بكاء روحي ومقطع من قصيدة غني معي للشاعر، ثم ألقت الشاعرة سارة عاطف قصيدة ليه ياغزة ، كما غنى عادل حافظ مقطع من قصيدة "أنا وأنا"، ثم ألقتها الشاعرة رحمة السيد زكريا.
. . . . . .