Close ad

محمد فوزي في ندوة "ترجمات الأزهر" بمعرض الكتاب: للقرآن أثره في تحليل الفكر الإنساني

29-1-2018 | 13:16
محمد فوزي في ندوة ترجمات الأزهر بمعرض الكتاب للقرآن أثره في تحليل الفكر الإنسانيجناح الأزهر بمعرض الكتاب
بوابة الأهرام

استضاف جناح مشيخة الأزهر في المعرض، مساء أمس الأحد، ندوة "ترجمات مركز الأزهر للترجمة" إلى اللغة الإنجليزية، تحدث فيها الدكتور محمد فوزي، أستاذ أصول الفقه المقارن بكلية الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر،عما قام به من ترجمات من اللغة العربية إلى الإنجليزية، حيث قام بترجمة عدة كتب للإمام محمد الغزالي، كما ترجم عدة مؤلفات عن القرآن الكريم وقضايا العصر.

موضوعات مقترحة

بدأ د.محمد فوزي حديثه بالتطرق لموضوع كتابه المترجم للإمام الغزالى وأهميته فى الخشية من التفكير، واستشهد بمقولة للإمام الغزالى "أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكر فى الحق، ولكنى أخشى على الإنسان الذي لا يفكر".

وأكد فوزي أثر القرآن فى تحليل الفكر الإنساني، وطرح أمثلة لعلماء وكُتاب وأدباء مثل الإمام الطيب، وعز الدين فراج، مشيرًا إلى أنهم يتبعون مدرسة الإحياء، لذلك نجد أن هذه المدرسة تركز على القضايا التي نواجهها اليوم، وقال إنهم أدركوا أزمة الأمة، والكارثة التى نتعرض لها اليوم.

وتابع فوزي أن الفترة الزمنية التى عاش فيها الغزالي كان بها زخم سياسي واقتصادي وثقافي كبير، وهي فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، التي شهدت أيضًا عدة أدباء وعلماء وكُتاب ومنهم الرافعي والمنفلوطي وعباس العقاد والمازني وطه حسين وحافظ إبراهيم.

وقال إن الغزالي التحق بالكلية التي أنشأها الأزهر فى قسم الدعوة الإسلامية عام 1945، ثم انتقل بعدها إلى الرسالة والدعوة الإسلامية، ثم دعا إلى إعادة التفكير فى أن نحيا بالعلم، وأن الرسالة التى نحياها ليست هى الرسالة الحيوانية التى تعيشها الحيوانات بالغابة، بل هي التي تحقق معنى العبودية والتي تدخل فيها الرفاهية والإصلاح، وليست حياة التذمر والزهد كما يعتقد البعض، لذلك كانت حياته سجلًا رائعًا من الإنجازات، مشيرًا إلى أنه من الصفات التي كان يتحلى بها الغزالي الثبات على المبدأ فى الغنى والفقر والقلة والكثرة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: