قال الروائي يوسف القعيد إن الحديث عن نجيب محفوظ وما قدمه للرواية العربية لا يحتاج إلى مناسبة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال ندوة رموز مصرية التي تستضيفها قاعة عبد الرحمن الشرقاوي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان "نجيب محفوظ.. ٣٠ سنة على نوبل"، والتي شارك فيها كل من النقاد: د. أماني فؤاد، د. رضا عطية، ود. خيري دومة.
وتساءل: هل أضافت نوبل لنجيب محفوظ إضافة حقيقة، بمعنى هل تغير إنتاجه الأدبي بعد الحصول على نوبل؟
ويشير القعيد إلى أنه رغم أهمية الجائزة فإن محفوظ ظل متزنا ولم يغير من برنامجه اليومي. يقول: يوم إعلان فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في bbc، كان ذلك يوم الخميس، وعندما أبلغه محمد باشا من صحيفة الأهرام بخبر فوزه بنوبل توجه إلى الأهرام وعندما عاد لم يستطع دخول بيته.
وأضاف: ذهب إلى كازينو قصر النيل، ثم التقى بأصدقائه الحرافيش، وعندما رأيته في اليوم التالي دعوته لزيارة دار الهلال لإجراء حوار.
ولفت القعيد إلى أن محفوظ: كان يصور نفسه بعد نوبل بأنه مطارد، وكان يتمنى أن تخف هذه المطاردة، ولكنها لم تخف.
واستطرد: نجيب محفوظ وقف مع عدد من المبدعين المصريين والعرب الذين طلبوا منه أن يرشحهم، وقد استخدم حقه كفائز بنوبل في ترشيح بعض الأسماء العربية للفوز بنوبل.
وأردف: رغم أن البعض ادعى أن محفوظ رشحه للفوز بنوبل فإن هذه الأسماء تبقى سرية، مشيرا إلى أننا الآن "أيتام على باب نوبل لأن العرب فشلوا في الفوز بهذه الجائزة".