Close ad

تونسيان ولبناني ومصري ينالون جائزة الشيخ زايد للكتاب

5-3-2012 | 20:57
رويترز
فاز تونسيان ولبناني ومصري بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة التي منحت جائزة لدار نشر هولندية وجائزة (شخصية العام الثقافية) لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وحجبت الجائزة في فرعي الآداب والتنمية وبناء الدولة.
موضوعات مقترحة


وقال علي بن تميم الأمين العام للجائزة في مؤتمر صحفي في أبوظبي إن المشاركات في الفروع التسعة للجائزة بلغت 560 مشاركة من 27 دولة عربية وأجنبية.

والفروع التسعة للجائزة هي (شخصية العام الثقافية) و(التنمية وبناء الدولة) والآداب والترجمة أدب الطفل والمؤلف الشاب والنشر والتوزيع والفنون وأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وتبلغ القيمة المالية للجائزة التي أسست عام 2006 سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار) منها ستة ملايين درهم توزع على ثمانية فائزين يحصل كل منهم على 750 ألف درهم في حين ينال الفائز بشخصية العام الثقافية مليون درهم.

وفازت بالجائزة في فرع (المؤلف الشاب) التونسية ليلى العبيدي عن كتابها (الفكه في الإسلام) الذي يرصد ويحلل الفكاهة في الموروث العربي الإسلامي. وفي فرع الترجمة فاز التونسي أبو يعرب المرزوقي عن ترجمة كتاب (أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية) للفيلسوف الألماني إدموند هوسرل.

وفي فرع أدب الطفل فازت رواية (الفتى الذي أبصر لون الهواء) للبناني عبده وازن وفي فرع الفنون فاز كتاب (الفن والغرابة.. مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة) لشاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري.

وذهبت جائزة النشر والتوزيع لدار (بريل) الهولندية نظرا "لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية ودراسة التراث العربي وترجمتها إلى اللاتينية وإلى اللغات الأوروبية الحية" واستخدامها المطبعة الحديثة في طباعة الكتب العربية منذ عام 1683 "قبل العرب وصدر عنها أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام" كما قال بيان لمجلس أمناء الجائزة.

وفازت بجائزة شخصية العام الثقافية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) "تقديرا للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي والتأكيد على نشر التعليم وحماية الذاكرة الثقافية للشعوب إضافة إلى ترويج التفاهم المتبادل بين الشعوب واحترام حقوق الإنسان والدعوة للمساواة" كما قال البيان.

أما جائزة (أفضل تقنية في المجال الثقافي) والتي حجبت منذ تأسيس الجائزة فذهبت هذا العام إلى (مدينة كتاب باجو) التي تأسست عام 1989 في كوريا الجنوبية.

وقال بيان مجلس أمناء الجائزة إن المدينة أنشئت "ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دورا رئيسا في التنمية الوطنية" كما توفر مكتبتين ضخمتين للزائرين وصالة لعرض الأفلام المرتبطة بالأدب والثقافة وتنظيم مهرجانات ثقافية للأطفال ومنتديات حوارية مع أبرز الكتاب كما تحافظ على استخدام مواد صديقة للبيئة وتصميم هندسي ثقافي للمدن "يعد الأول من نوعه في العالم".
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة