Close ad

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسط أزمة في دور العرض

1-12-2010 | 08:30
أ ف ب
يفتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني والفنان العالمي عمر الشريف فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي مساء الثلاثاء وتكريم عدد من الفنانين، من بينهم الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش.
موضوعات مقترحة

سيتم هذا العام تكريم عدد من الفنانين المصريين، وهم ليلى علوي، وصفية العمري، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، كما اتخذت إدارة المهرجان قرارا بتكريم عدد من المصريين العاملين في السينما خارج مصر وهم المنتج فؤاد سعيد، والمخرج ميلاد بسادة، والممثل خالد عبد الله.
ويأتي حفل الافتتاح هذا العام وسط أزمة يواجهها المهرجان في قاعات العروض التي تعود عليها المتابعون له، إذ سيتنقل ضيوف المهرجان ونقاد السينما في مساحات واسعة في القاهرة لمشاهدة الافلام. فبعد أن تخلت دور العرض التابعة لشركة "جود نيوز" المرتكزة في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة عن استقبال عروض المسابقات الرسمية للمهرجان، ستعرض الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية في شمال القاهرة بالقرب من ضاحية شبرا في قاعات سينما نايل ستي.
أما أفلام المسابقة العربية فستعرض في أقصى جنوب القاهرة، جنوبي ضاحية المعادي، وسيتم عرض أفلام أخرى في ثلاث قاعات تابعة لوزارة الثقافة، الأولى في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية إلى جانب قاعتين لا ترقيان إلى مستوى دار السينما، وهما المسرح الصغير وإحدى قاعات المجلس الأعلى للثقافة.
وكان عزت أبو عوف رئيس المهرجان قد حذر في مؤتمر صحفي من أن المهرجان سيواجه أزمة في دور العرض بسبب أفلام العيد التي تشكل إيراداتها أحد أهم المواسم السينمائية في مصر بعد الموسم الصيفي الذي جاء قصيرا هذا العام بسبب القدوم المبكر لشهر رمضان.
تراجعت هذا العام الأزمة التي كان المهرجان يواجهها في السنوات السابقة، وهي أزمة إيجاد فيلم مصري ملائم يمثلها في المسابقة الرسمية، فسيمثل مصر هذا العام فيلم "شوق" لخالد الحجر، والفيلم من إنتاج جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي الحكومية.
سيقدم مهرجان القاهرة في دورته الحالية 16 فيلما من 16 دولة. والفيلم المصري "شوق" هو الوحيد الذي يمثل السينما العربية في هذه المسابقة. وتقام أيضا مسابقة للأفلام المصورة رقميا، يشارك فيها 17 فيلما بينها ثلاثة أفلام عربية، أحدها مصري والثاني لبناني والثالث إنتاج مشترك اماراتي عراقي بريطاني. كذلك تقام مسابقة الأفلام العربية، ويشارك فيها 11 فيلما بينها ثلاثة أفلام مصرية.
كان عدد من المشاكل قد واجه المهرجان، منها أزمة التمويل جراء تخلي كبار رجال الأعمال المصريين عن دعمه ومن بينهم نجيب ساويرس. وتعد هذه واحدة من كبرى أزمات المهرجان، التي لا تتيح له القدرة على توجيه العديد من الدعوات لنجوم السينما العالمية.
تقف مشكلة التمويل عائقا في وجه إدارة هذا المهرجان العربي الوحيد الذي يحمل الصفة الدولية رسميا من قبل اتحاد المنتجين العالمي (إلى جانب أحد عشر مهرجانا عالميا آخر من بينها مهرجانات كان وبرلين والبندقية)، في منافسة المهرجانات العربية الاخرى، والتي يميزها عنه موازناتها الكبيرة من أبو ظبي ودبي إلى ترايبيكا الدوحة ومهرجان مراكش الذي تخصص له الحكومة المغربية موازنة تصل إلى أربعة أضعاف الموازنة المخصصة لمهرجان القاهرة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة