بالصور.. تشييع جثمان د.ثروت عكاشة من آل رشدان.. وغياب وزراء الثقافة

فى مشهد مهيب تم اليوم ظهر اليوم تشييع جنازة وزير الثقافة ثروت عكاشة عن عمر يناهز 91 عامًا من مسجد آل رشدان، بحضور عدد من الشخصيات منهم العميد جمال أحمد مبروك، نائبًا عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والعقيد خالد مرسى، نائبًا عن رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بينما غاب عن الجنازة وزراء الثقافة الثلاث، فاروق حسنى، عماد أبو عازي، وشاكر عبدالحميد.

كما حضر الفنان حسين فهمى، والإعلامى جمال الشاعر، وإبراهيم المعلم، ريئس اتحاد الناشرين العرب، والمخرج السنيمائى أحمد فؤاد درويش، ودكتور عبدالأحد جمال الدين.

رقد جسد المغفور له بإذن الله بمدافن الأسرة بالبساتين.

والمرحوم له من الأشقاء د. أحمد عكاشة، طبيب الأمراض النفسية، وثريا عكاشة، والمرحوم صلاح عكاشة وسلوى عكاشة، له اثنان من الأبناء هما د. محمود عكاشة، بجامعة يال بامريكا، ونورا عكاشة، وله 4 أحفاد هم عمر اللبان، نهى اللبان، وتيمور عكاشة، شريف عكاشة طبيب بأمريكا.

يعد د. ثروت هو أهم من تولى منصب وزير الثقافة مرتين، الأولى عام 1958 وزيرًا للثقافة والإرشاد، ثم تقلد المنصب مرة ثانية عام 1966.

ويقول حسين فهمى، إن د. ثروت من أحسن وزراء الثقافة فى العصر الحديث، حيث أنشأ أكاديمية الفنون وكانت له مجهودات مع اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة، كما كان له دراسات وأبحاث فى فن عصر النهضة وله دراسات إسلامية عديدة، فهو كان أستاذًا لى وصديقًا عزيزًا جدًا.

بينما قال المخرج أحمد فؤاد درويش: "فى عام 1969 قام عكاشة بتبنى شادى عبد السلام وأنا معه وقال لى فى ذات الوقت "إذا أنجزت الموسوعة السنيمائية للحضارة الفرعونية سوف يخلدك الفراعنة"، وبالفعل أصبحت المخرج المبتكر رقم 15 فى العالم فى السينما الوثائقية.

وأشار إبراهيم المعلم إلي أن إسهامات د. عكاشة كثيرة سواء فى الحياة الثقافية أو الوطنية، فكان له دور فى إنقاذ الحضارة الإنسانية بإنقاذه لآثار النوبة، ويعتبر أول وأنجح وزير ثقافة فى مصر.

وللفقيد العديد من المؤلفات أشهرها "العين تسمع والأذن ترى" وكثير من المؤلفات، حيث حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية، وجائزة مبارك، وعدة جوائز أخرى من الدول العربية، كما مُنح عدة أوسمة.









.