قال سعد عبدالفتاح، الفائز بجائزة ساويرس لأفضل عمل روائي في فئة كبار الأدباء عن رواية "العشب"، إن روايته الفائزة هي عمله الروائي الثاني بعد "سفر الولي"، مشيرًا إلى أن أحداث الرواية تدور ما بين موريتانيا ونيجيريا وتشاد والسودان.
موضوعات مقترحة
كان عبدالفتاح قد حصد المركز الأول لأفضل عمل روائي عن "العشب" الصادرة عن الكتب خان بالقاهرة، مناصفة مع الكاتب الروائي "يوسف رخا" عن روايته "باولو" الصادرة عن دار التنوير.
وأضاف عبدالفتاح في تصريح لـ"بوابة الأهرام": العمل يدور في الفترة بين منتصف عام 1969م ومنتصف عام 1970م، والرواية تحكي عن معاناة البشر بسبب الصراعات السياسية في بلدانهم، في استعراض لرحلة مجموعة من المهجرين من نيجيريا، يلتقون في طريقهم بحاج من جنوب موريتانيا، يحج سيرًا على الأقدام، حيث يلتقون على الحدود السودانية التشادية غرب دارفور في مدينة الجنينة، ليكملوا رحلة التشرد والضياع والبحث عن موطئ قدم بلا جوع أو حرب أو صراع.
ويستطرد: تمضي أحداث الرواية في صراعات بين الأبطال، وصراعات بينهم وبين الطبيعة، حتى تلقي بهم رحلتهم للجزيرة أبا في السودان لتدور حرب بين المهديين الذين يرفعون راية الدين، وبين النميري الذي يرفع راية الوطنية.
وعن وضعية الرواية في رحلته مع الكتابة، قال سعد عبدالفتاح: "العشب" بداية طريق جديد بالنسبة لي، وكل كاتب هو نتاج لما يقرأ، ولذلك فأنا مدين لكل من كتب حرفًا قرأته.
أما عن مشاريعه المستقبلية مع الرواية، فيقول: ربما أكتب وربما لا أكتب، فالكتابة عندي تستحوذ علي، ولا أستحضرها، ولا توجد أعمال لدي حاليًا تحت الطبع.## ## ## ## ## ## ##