قال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات بمكتبة الإسكندرية، إن بوابة اللغة العربية الجديدة التي ستطلقها المكتبة قريبًا، ستكون بوابة غير تقليدية عبر الويب، وذلك لأنها ستضم برامج مسجلة، لتعليم علم العروض للشعر العربي والنحو، وستكون أيضًا تفاعلية، حيث ستتلقى الأسئلة من الجمهور للإجابة عنها.
موضوعات مقترحة
كان الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، قد ترأس اليوم، الاجتماع الأول للجنة مشروع بوابة اللغة العربية، الذي بدأ تنفيذه مؤخرًا، ويقوم الدكتور خالد عزب، بالإشراف على المشروع الذي يضم في عضويته الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور مدحت عيسى، مدير مركز المخطوطات، والأستاذ يوسف صلاح، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات، وخبير المعاجم العربية، أحمد شعبان.
وأضاف د.خالد عزب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": بوابة اللغة العربية الجديدة، ستكون أيضا بوابة متجددة، فسيكون هناك ضخ بصفة دورية للمحتوى العربي، بهدف إثراء مضامين الويب، التي تهدف للارتقاء بعلوم اللغة العربية.
وأكد مدير المشروعات بمكتبة الإسكندرية، أن فكرة هذه البوابة، جاءت ضمن برنامج مكافحة التطرف والإرهاب، الذي أطلقته مكتبة الإسكندرية، ويقدم أيضًا العديد من الدورات والمحاضرات والورش في الثقافة الإسلامية، والبوابة الجديدة تمضي في نفس الإتجاه، وهي معنية بتثقيف الشباب ثقافة جديدة، فقد لاحظنا طوال الدورات التي قدمناها ضمن برنامج مكافحة التطرف والإرهاب، وجود رغبة حقيقية لدى الشباب لتعلم اللغة العربية ودراستها، أكثر من العلوم الدينية، ولذلك يتضمن محتوى البوابة الجديدة الكثير من الفروع لتعليم النقد الأدبي، وعلوم اللغة.
وأكد د.عزب، المشرف على المشروع، أن الأجيال الجديدة ترفض تعلم أي فكرة، دون تحليلها أو نقدها وإنزالها على أرض الواقع.
وأشار د.مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، في بداية اجتماع اليوم، إلى أن بدء هذا المشروع، جاء عن قناعة بأهمية أن تلعب المكتبة دورًا في هذا المجال الحيوي المهم، خاصة أن اللغة العربية، يتحدث بها ما يزيد على 600 مليون شخص حول العالم، وتكتب بحروفها عدة لغات، وهي جسر يربط عدة دول، وهي لغة الدين الإسلامي، ثاني أكبر الديانات في العالم، مثَل تراجع الاهتمام بها فرصة اقتنصها المتطرفون، واستخدموها سلاحًا ضد مجتمعاتهم، هذه المجتمعات التي صارت تعاني من أزمة هوية.