أبدى الروائي أحمد شوقي علي، سعادته بوصول روايته "حكايات الحُسن والحُزن" للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس، فرع شباب الأدباء.
موضوعات مقترحة
وقال شوقي، إنني سعيد للغاية بوصول الرواية للقائمة القصيرة، وما يسعدني أكثر، تواجدي إلى جوار روائيين مبدعين في القائمة، ممن أنحاز إلى تجربتهم الإبداعية.
وكانت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، قد أعلنت منذ قليل عن القوائم القصيرة لجائزة ساويرس فروع شباب الأدباء وكتاب السيناريو، في دورتها الثالثة عشرة، وضمت لفرع شباب الأدباء، كل من روايات - حسب الترتيب الأبجدي- :"حكايات الحسن والحزن" لـ"أحمد شوقي علي، " أنثى موازية" لـ" علي سيد"، " في غرفة العنكبوت" لـ" محمد عبد النبي"، "سورة الأفعى" لـ"مصطفى الشيمي"، "مقام غيابك" لـ"مينا هاني"، "الرجل النملة" لـ"هشام البواردي".
يضيف أحمد شوقي علي: تعتمد رواية "حكايات الحُسن والحُزن" في بنائها على التصور المعتزلى لفكرة الإله السلبى، وذلك عبر عرض لحياة "غريب" الإنسان الذى تحول عفريتًا رغمًا عنه، فيقرر - باستخدام قدراته الفوقية المكتسبة من شخصيته الجديدة- أن يخلق جنية لأحلامه، ولكنه لن يخلقها مباشرة، بل تتخلق عن طريق حياة جديدة ينسجها من خياله.
وقالت دار الآداب فى تقريرها عن الرواية "إنها نص (نوفيلا) يستعرض فتوته في القدرة على اللعب بالسردية ذاتها من مداخل عدة، فقط ليحطمها ويعيد بناءها من جديد بكامل إرادته".
وتُعد شخصية غريب فى الرواية، أحد شخصيات الكتاب الأول لأحمد شوقى "القطط أيضًا ترسم الصور"، لكن ذلك لا يعنى – بحسب المؤلف - إن الرواية استكمال لـ"قطط"، وإنما "ينطلق غريب فقط من الزخم السردى للكتاب الأول، ولا علاقة بين الكتاب والرواية باستثناء حكاية تحول غريب إلى عفريت، لكنه فى الرواية شخص آخر أكثر تحديًا لمصيره، وأكثر سخرية مما آل إليه ذلك المصير، ولكنها سخرية تبعث على الحزن، وليس "غريب" فقط هو الشخصية الوحيدة التى استعنت بها من كتابى الأول، ولكن هناك "فتحى" أيضًا ولكن رغم أهمية دوره فهو ليس أحد أبطال الرواية".
.