قال فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الأديب الكبير نجيب محفوظ شخصية عظيمة على المستوى العربي والعالمي.
موضوعات مقترحة
وأشار إلى أن نجيب محفوظ "مرتبط بشخص خاص بالحامعة الأمريكية، ليس لأن الجامعة تقدم الجائزة، ولكن لأن بداية نجيب محفوظ والجامعة الأمريكية نشأت سويًا، فقد ولد عام ١٩١١، والجامعة أنشئت عام ١٩١٩، إضافة إلى ارتباطهما بالقاهرة الخديوية".
جاء ذلك خلال إعلان اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب عن روايتها "مخمل".
وأضاف ريتشاردوني: "خلال طريقي للجامعة، أتذكر قهوة وادي النيل التي تعود نجيب محفوظ أن يجلس عليها، وروحه ما زالت متعلقة بالأماكن الشعبية والتاريخية، التي اقتبس أغلب شخصيات رواياته منها".
وقال: "ووجوده في الأحياء الشعبية والتعامل مع الناس البسطاء جعله إنسانًا بسيطًا ومتواضعًا ومرحًا، بالرغم من مكانته في المجتمع الأدبي"، مضيفًا: "ما زلت أتذكر يوم حصوله على نوبل والمفاجأة التي تلقاها بالفوز عندما كان نائمًا".
وختم حديثه قائلًا: "الأديب الكبير نجيب محفوظ فتح أبواب العالمية للأدب العربي وهو يستحق، وشرف كبير للجامعة العربية أن تستحوذ على شرف نشر أعماله ومنح الجائزة".