قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، هو قرار لا يعبر عن الإرادة الدولية ولكنه تعبير عن الإرادة الأمريكية وتحصيل حاصل، مبنى على انحياز أمريكا لإسرائيل الدائم.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الفقي" لـ"بوابة الأهرام"، تعليقًا على القرار الصادم للأوساط العربية والدولية، أن القرار يأتي انعكاسًا واستثمارًا للوضع العربي المتشرذم، والمشكلات الناجمة في سوريا والعراق اليمن وليبيا، وهذا وقت مناسب لهذا القرار المرفوض قطعًا.
واعتبر مدير مكتبة الإسكندرية، أن دونالد ترامب، رئيس ليس له كتالوج مفهوم ولا يتصور سياسيًا وإنما يتصور بطابع رجل الأعمال، وقال "قرار ترامب لا يغير من الواقع شيئا، فقط يحمل مزيدًا من التأييد الأمريكي لإسرائيل، فهو ليس قرارًا دوليًا صادرًا من الجمعية العامة أو حكما من محكمة العدل الدولية، أو الأمم المتحدة، لذا لا داعي للانفعال والاستغراب".