تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عقب الانتهاء من متابعة أعمال الترميم، وآخر الإكتشافات بقبة الإمام الشافعي، منطقة حوش الباشا مع عدد من قيادات الوزارة، وعلى رأسهم د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و د.محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات.
موضوعات مقترحة
وأوضح محمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أن حوش الباشا مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، ويضم عددًا من التراكيب الرخامية لمقابر أبناء وأحفاد أسرة محمد علي.
كما تفقد الوزير كذلك عددًا من المباني الأثرية بمنطقة باب الوزير.
وخلال الزيارة وجه وزير الآثار تعليماته، بسرعة إعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لترميم حوش الباشا بالكامل، وتقديم أفضل الحلول لمعالجة مشكلة المياه الجوفية، والتي تؤثر سلبًا على الموقع ككل، في محاولة للحفاظ عليه لما له من أهمية خاصة، حيث تحوي تراكيبه الرخامية عددًا من الزخارف النباتية والكتابية الفريدة غاية في الدقة والجمال.
وأشار عبدالعزيز، إلى أن الوزير أوصى كذلك بتسجيل القطع المنقولة وكافة التراكيب الرخامية غير المسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحوش.
وفي منطقة باب الوزير، حرص د.خالد العناني، على تفقد ثلاثة مبانٍ أثرية، وهي البيمارستان المؤيدي، وتكية تقي الدين البسطامي، وبوابة درب اللبانة، وآخر ما آلت إليه أعمال الترميم بالمباني الثلاثة تمهيداً لافتتاحهم في يناير 2018.
وأضاف محمد عبدالعزيز، أن ترميم المباني الثلاثة بمنطقة باب الوزير بدأ في ٢٠٠٦، بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، حيث يقوم بأعمال الترميم إدارة القاهرة التاريخية.
. .