Close ad

أحمد مرسي في "الملهم" بـ"الأعلى للثقافة": نعيب شبابنا والعيب فينا | صور

21-11-2017 | 18:27
أحمد مرسي في الملهم بـالأعلى للثقافة نعيب شبابنا والعيب فينا | صورالدكتور أحمد مرسي
منة الله الأبيض

استضاف مشروع "الملهم"، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ومشروع التحرير لاونج جوته، ومؤسسته منى شاهين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة فى د. إيمان محمد حسن، وكيل الوزارة للأنشطة الطلابية، الدكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي. 

موضوعات مقترحة

في البداية، التقى د. أحمد مرسى، طلبة مدرسته، وهي المدرسة التوفيقية الثانوية بنين، الذين استقبلوه بحفاوة، وعلى رأسهم مدير المدرسة د. جمال الدين أحمد.

وبعد الاستقبال، ألقى مدير المدرسة كلمة ترحيبية بالضيف، قال فيها: "ملهمنا هو علم من أعلام الأدب الشعبى، ويعد قامة كبيرة فى حفظ التراث، وفخر للمدرسة، كونه أحد خريجيها، في العام 1959م، أتوجه بالشكر إلى "الأعلى للثقافة" والتحرير لاونج، ووزارة التربية والتعليم، على هذا المشروع المهم، الذى يتيح للطلاب التعرف إلى رموزنا الكبيرة، لتكون حافزًا لهم فى حياتهم الدراسية"، ثم أهدى الدكتور مرسي ميدالية المدرسة التذكارية تكريمًا له.

وفي كلمة لها، قالت رشا عبدالمنعم، المشرف على مشروع "الملهم" بالمجلس: " المشروع يعتبر حلقة وصل بين الأجيال، وأشكر المدرسة لإهدائها لنا قامة كبيرة مثل "د.مرسي"، الذى لعب دورًا مهمًا فى حفظ وتوثيق التراث"، واختتمت قائلة "النجاح صعب لكنه ممكن".

ومن جهته، أعرب بيشوى فايز، ممثل التحرير لاونج، عن سعادته لمشاركة قامة كبيرة مثل "مرسي" في المشروع، وقال: "علينا أن نحتذى به فى جميع الجوانب الحياتية"، ثم عرَّف الطلبة ببرنامج التحرير لاونج، ودوره فى تنمية مهارات الشباب.

عقب ذلك، بدأ "مرسي" في سرد حياته فى حكاية شيقة، حيث قال: "اليوم بدأت زيارتى للمدرسة بالمكتبة، لما أكنه لها من حب، فهذا المكان هو الذى شكل وجداني الثقافي، وسعيد بالمشاركة فى مشروع "الملهم"، الذى تأخر كثيرًا، لأن أهميته تكمن فى خلق حلقة اتصال بين أجيال فقدت الكثير من نقاط التواصل"، مستشهدًا ببيت الشعر الشهير (نعيب شبابنا والعيب فينا ومالشبابنا عيب سوانا).

وأضاف: "فنحن من قصرنا فى التواصل معكم، وعلينا أن نتدارك ذلك عبر أفكار ومشاريع مثل الملهم".

واستطرد عن محطات حياته: "لقد كنت طفل شقيًّا جدًا، ولكنني متفوق، والمعلومات التى حصلت عليها من المكتبة ظهر مردودها فى الجامعة، وجعلتنى من الأوائل، لقد نشأت فى أسرة ريفية بسيطة بمحافظة كفر الشيخ، ورغبت أسرتي فى التحاقي بكلية الطب، ولكن المجموع حدد مصيري، فلم أستطع الالتحاق بالطب، والتحقت بكلية آداب إسكندرية قسم اللغة العربية، وتحمست للقسم بعدما عرفت أن الدكتور طه حسين تخرج فيه في آداب القاهرة، حتى صرت الأول على دفعتي، ثم انتقلت لجامعة القاهرة".

وأشار د.مرسى، إلى أن النظام وتنظيم الوقت، كان من أهم أسباب تفوقه، حيث استطاع التنسيق بين الاستذكار، وممارسة كل ما كان يحب فعله من قراءة، وذهاب إلى السينما، والاستمتاع بصحبة أصدقائه.

ثم تحدث عن علاقته بأساتذته، مثل الدكتور شوقى ضيف، الذى ظنه فى البداية شابًا سطحيًّا مرفهًا، لأنه كان بشوشًا يميل إلى روح الدعابة، حتى أنه أخبره ذات مرة أنه لا يصلح لأن يكون أستاذًا للأدب القديم، وهو ما جعله يتخصص فى الأدب الشعبى على يد أستاذه الدكتور

عبدالحميد يونس، ليصبح بعد ذلك أستاذ الأدب الشعبى بجامعة القاهرة، وأستاذًا زائرًا بالعديد من جامعات أوروبا وأمريكا، ويصنف الآن ضمن أهم 10 أشخاص فى العالم يعملون فى مجال حفظ وصون التراث الثقافى المادي وغير المادي، حتى إنه شارك فى صياغة اتفاقيتين لصون التراث، وتعزيز التنوع الثقافى باليونسكو".

واختتم د. مرسي كلمته قائلاً: "إذا كانت هناك رغبة فهناك طريق" ثم فتح باب الأسئلة من الطلاب.

وفى نهاية اللقاء، شكرت رشا عبدالمنعم، الدكتور أحمد مرسي لمشاركته المميزة بـ"الملهم".


..

..
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: