تستضيف الجمعية المصرية للنقد الأدبي الباحث والشاعر د. حسام جايل في تمام السادسة من مساء الأحد 12 نوفمبر، متحدثًا عن مسارات علاقة اللسانيات بالنقد الأدبي، مبينًا إنجازات توظيف اللسانيات في تحليل النصوص الأدبية وإخفاقاتها، والمنتظر من المناهج اللسانية الحديثة أن تقدمه لخدمة الدراسات الأدبية.
موضوعات مقترحة
يذكر أن فترة الثمانينات كانت إيذانا ببدء ما أمكن تسميته بـ "الثورة اللغوية" في مجال الدراسات الأدبية، ردَ فعل على تطرف المناهج الانعكاسية ودورانها في دائرة مفرغة، وإهمالها لخصوصية المادة الجمالية الخام للأدب.
ظهرت البنائية فالأسلوبية، بما انطويا عليه من مركزية النموذج اللغوي، كما أفاد النقد الأدبي من علم اللغة النصي والتداولية ومقاربات تحليل الخطاب.